حجم النص
كشف شهود عيان من اهالي البصرة المتواجدين في موقع انفجار شارع الوفود وسط البصرة، ان هناك قصة واقعية حدثت في تفجيرات البصرة الاخيرة بطلة القصة امرأة عراقية تعمل كمدرسة وكانت في موقع الانفجار تقود سيارتها. وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن شهود عيان قولهم اثناء وقوع الانفجار جئت مسرعا وبلا وعي محاولاً انقاذ جرحى الانفجار وكانت الاشلاء منتشره في كل مكان، مضيفاً انه واثناء هذه اللحظات الدامية للقلب كنت حاملا لطفل جريح اركض به وابحث عن سيارة لنقله الى المستشفى انتبهت الى سيارة كانت تحترق وهنالك احد بداخلها لم اميزه (ذكر او انثى) وخلال تلك اللحظات قمت بالصراخ على احد رجال الشرطه طالبا منه انقاذ هذا الشخص واخراجه من السياره وخلال لحظات انفتح باب السياره واذا بي ارى امرأة ثلاثينيه التهمت النيران ثيابها و عندما نزلت من السياره تحاول ان تستر نفسها ولم تستطع لان ثيابها كانت باليه من النار فاذا بها تعود لتركب السياره المحترقه. وتابع انه طالب بالاسراع بانقاذها ولكن سرعان ما اختفت المرأة بين كثافة الدخان ولهيب النار في السياره وعندما وصل اليها رجال الشرطه وجدوها محترقه وقد فارقت الحياة. وكان مصدر امني، افاد الاثنين (04 نيسان 2016)، بأن ثمانية اشخاص سقطوا بين شهيد وجريح في حصيلة اولية للتفجير الانتحاري بسيارة مفخخة، في شارع الوفود وسط البصرة.
أقرأ ايضاً
- مشروع الـ1000 مدرسة.. تعرّف على حصص المحافظات من المدارس المنجزة مؤخراً (فيديو)
- العتبة الحسينية توزع ادوية ومساعدات على النازحين في برج ابي حيدر في لبنان (فيديو)
- الأنواء الجوية: منخفض جوي يسبب أمطاراً وموجات غبار بدءاً من الأحد