حجم النص
يمثل خان الشيلان في مدينة النجف الاشرف احد ابرز المعالم التي ما زالت تحكي القصص الخالدة لثورة العشرين في بدايات القرن الماضي بقيادة علماء الحوزة العلمية ضد الاحتلال البريطاني، هذا المعلم تعرض الى الاهمال والتخريب والنسيان المتعمد على مدار عقود الماضية الا انه بهمة ابناء المدينة الغيارى استعاد امجاده والقه مرة اخرى بتحويلة الى متحف يحكي تاريخ المدينة المقدسة. هذا المبنى الكبير كان مقرا للحكومة العثمانية وبعد دخول البريطاني الى العراق ثار اهالي النجف وطردوا المحتلين البريطانيين وحولوا الخان الى مقر لحكومة الثوار بين عامي 1915 و 1917 ولسعة المبنى خصص جزء منه كسجن لـ167 من اسرى الاحتلال البريطاني الذين ما زالت اثارهم ماثلة على الجدران. يتالف المبنى المقام على ارض تبلغ اكثر من 1500م2 من ثلاثة سرادين وطابقين وباحته محاطة بغرف متداخلة ويبلغ ارتفاع سوره الخارجي 12 مترا، وتتوسطه باحة تضم تمثالا لأحد ثوار ثورة العشرين يحمل بيده أداتين من أدوات الثوار في ذلك الحين هما الفالة والمكوار، كما تضم باحته بئرا محاطة بسياج علق فوقها دلو لسحب الماء ونقشت على جدران الخان زخارف إسلامية ينتشر بعضها على مدخله الرئيسي،غرف وطوابق المبنى خصصت لحقب زمنية مختلفة اذ يضم الطابق الاول التراث النجفي فيما الطابق الاخر يضم تاريخ ثورة العشرين مع بانوراما تجسد وقائع معارك الثورة.
أقرأ ايضاً
- مستشار الأمم المتحدة: نتائج التعداد تصدر على شكل بيانات وجداول لا تتعلق بالخصائص الفردية
- أدلى بمعلوماته الشخصية.. ممثل المرجعية العليا يؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين جميعاً(صور)
- ممثل المرجعية العليا يؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين جميعاً