- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
دعمنا القوات الأمنية والحشد الشعبي فكافئنا الشبوط بإغلاق المركز الخبري
حجم النص
بقلم: وليد الزيدي هكذا ارى من وجهة نظري سبب القرار المفاجئ لالغاء المركز الخبري التابع لشبكة الإعلام العراقي الذي اتخذه المدير العام محمد الشبوط بغض النظر عن مبرره الذي اعلنه بأن هناك تقشفا ماليا ولخفض النفقات قرر الإستغناء عن خدمات 30 صحفيا عملوا بجد وحرص بشهادة الشبوط على مدى اكثر من 3 سنوات. كل المؤسسات الحكومية تحترم موظفيها ليس فضلا منها او منة، ولكن هذا واجبها الاخلاقي والقانوني، وكل قرار يجب ان يخضع لنقاش وحوار حتى يخرج الجميع بنتيجة تخدم العم، لكن ان ينشر المركز الخبري للاخبار ليلا، وعند الصباح يتفاجئ الجميع بأنكم خارج العمل فهذا مالم نسمعه في اي مؤسسة اعلامية حتى تلك التابعة للقطاع الخاص فكيف واذا القرار صادر من مؤسسة اعلامية تابعة للدولة!. في ذاكرتي حادثة لي مع احد الزملاء عندما كان مديرا لمؤسسة الغد برس وقتها أبغلنا قبل حوالي ثلاثة اشهر أن المؤسسة تعاني من ضيق مالي والدعم توقف، وناقش الجميع من المراسلين والمحررين بشأن الموضوع، لم يكن أحاديا بقراره، وهذا مالم نلمسه من السيد الشبوط. تعرضنا لظلم كبير بقرار الغاء المركز الخبري، تبنينا طيلة السنوات الماضية خطاب شبكة الاعلام العراقي، ودعمنا القوات الامنية والحشد الشعبي في المعارك ضد عصابات داعش الارهابية كلا من موقعه وحسب اختصاصه سواء من مراسلين ومصورين حربيين او محريين او اداريين وعلى رأسهم مدير المركز جعفر الونان. طلبنا من السيد المدير العام ان يعدل عن قرار الغاء المركز الخبري، لاننا بحكم علاقتنا وعناويننا الصحفية لن نقف مكتوفي الايدي أزاء قرار له دوافع شخصية لاتتعلق بإدارة او بقرار يدخل في حزم الاصلاحات التي اطر بها قرار الغاء المركز الخبري، سنوصل صوتنا الى جميع منظمات المجتمع المدني ومنظمات الدولية داخل وخارج العراق، وسنكشف لهم عن الغاية الاساسية من الغاء المركز الخبري ونضعهم امام مسؤولياتهم.
أقرأ ايضاً
- اختلاف أسماء المدن والشوارع بين الرسمية والشعبية وطريقة معالجتها
- دعوة للمراجعة والتغيير.. عن نظام القبول المركزي في الجامعات العراقية
- الثقة الشعبية بالمحكمة الاتحادية العليا