- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
قتل الشيعة اثارة فتنة وقتل السنة تهميش واستهداف
حجم النص
بقلم:سامي جواد كاظم لا اعلم لماذا عندما يفجر مسجد شيعي او تجمع شيعي تنطلق التصريحات الببغاوية بان هذه التفجيرات تريد ان توقع الفتنة بين المسلمين، وعندما يفجر مسجد سني او يقتل عالم سني تنطلق التصريحات من نفس الافواه بان هذه تصفية وتهميش واستهداف، ووكر الارهاب والتصريحات النفاقية هي مملكة ال سعود، فليس بغريب ما وقع في القطيف فان اسلوب ملكهم هو نفس اسلوب طاغية العراق عندما استلم الحكم بدا بتفجيرات المستنصرية واعقبها حرب على ايران وهذا ملك السعودية يسير على نفس الخطى بداها بتفجيرات واغتيالات للشيعة اعقبها حرب على اليمن، وباسباب تافهة لا يصدق بها الى من هم على شاكلة مشايخ الوهابية الذين ملأوا التويتر نقيق الضفادع، ال سعود انتقلوا من استهداف الشيعة بالاعتقالات الظالمة لدرجة ان هنالك قوائم فيها اسماء لسجناء منسيين في سجون ال سعود، وبعد فشلهم في اقناع المسلمين بماهية افكارهم الوهابية وميول الكثير منهم الى مذهب اهل البيت عليهم السلام انتقل مشايخ السعودية وبمؤازرة اسرائيل وامريكا الى استهداف الشيعة حتى ولو كانوا في السعودية ومن ثم تبرر اعمالها تبريرات تقنع عوض القرني وعدنان العرور ومن على شاكلتهم. لم يذكر لنا التاريخ بان هنالك فكر تم ازالته بالقوة، فالفكر لا يزال الا بالفكر والفكر الرصين هو من يتسيد الافكار وتكون تضحياته كبيرة، الامامية منذ ان قتل اصحاب الكساء وبدات حملة تصفية بحقهم بداها الامويون ومهد لها معاوية وولده الفاسق يزيد، فلو اريد للتاريخ ان يفصح عن الجرائم التي ارتكبت بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام من قبل الامويين والعباسيين ستظهر جرائم لم يجرؤ القيام بها حتى مجرمي الصهيونية، وبالرغم من ذلك زال الطغاة وزاد الامامية قوة مبدا وزيادة عدد. وما يضحك الثكلى ان جمال خاشقجي نقنق في تويتر بعد تفجيرات القديح بالقول حان وقت تجريم الطائفية، يا لبؤسك على هذا التصريح، هل انت غافل عن ما جرى على الشيعة منذ ان تسلط اسيادك على نجد والحجاز ؟ هل انت غافل عن ما قامت به السعودية من ارهاب بحق الشيعة في مختلف ارض المعمورة ؟ هل صحا ضميرك صحوة سياسية ام اعلامية حتى تعلن ان الوقت حان لتجريم الطائفية؟ جريمة القديح تصب اولا واخرا في مصلحة ال سعود وليكن من يكن الفاعل فانهم فراخ الوهابية وتغذوا من محاضرات العريفي الذي كانت له خطبة قبل اسبوع مليئة بالاكاذيب والشتائم للشيعة فقط، فهل حرك ساكن جناب خاشقجي ليقول هذا الخطاب طائفي ؟ هل اقدم سلمانهم على فعل شيء باتجاه هذه الافكار التكفيرية التي تغذي داعش وغير داعش؟ بل احقادهم متوجهة الى اليمن، هذا الشعب الاعزل والمسالم الذي رفض عميلهم عليهم فجاء الرد الوهابي الاجرامي بقصف المدن الامنة واما بريا فلا يتجرا ولا جندي سعودي بان يتخطى موضع بوله. ليست جريمة القديح هي الاخيرة، وتصبح اخيرة لو قدر الله وخسف الارض بال سعود
أقرأ ايضاً
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- القتل الرحيم للشركات النفطية الوطنية
- كيف نلجم أصوات الفتنة التي تدفع العراق إلى التفكك