قال العميد الطيار عبد عيدان عبود الجبوري من قيادة عمليات الفرات الأوسط لوكالة نون الخبرية إن المعنويات التي يمتلكها الجيش العراقي عالية جدا بدافع الغيرة العراقية في تحرير البلاد من رجس الإرهابيين، مبينا ان العراق بشعبه كفيل بحل مشاكله ولكن مع الأسف هناك حملة من خارج البلاد لاتحب للعراق النهوض، وكان التنسيق الرائع بين قوى الأمن الداخلي والجيش العراق جعل منهم خلية متكاملة تدحض كل هذه المخططات الارهابيه. وأشار الجبوري خلال حديثه مع وكالة نون الى حادثه حصلت خلال عمله كطيار في ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام متمثله برفض احد الطيارين المكلف بواجب استطلاع العودة الى القاعدة الام لحدوث عطل في طائرته وكان رفض هذا الطيار العودة للقاعدة دليل على حبه وانتمائه لهذا البلد وحبه إلى أهل البيت بالدرجة الأولى وحبه لمدينة كربلاء وحبه لزائرين كربلاء واستمر بواجبه ورفض الرجوع إلى إن أكمل الواجب على أتم وجه وعاد بسلام وهذا لطف من الله وأهل البيت. وتأسف الجبوري للتهميش الطائفي الذي لحق بمحافظات معينة ومنها كربلاء بصورة خاصة من ناحية عدد طياري المقاتلات الحربية مشيرا الى وجود طيارين اثنين فقط من محافظة كربلاء وقد استشهد احدهم قبل شهرين بحادث طائرة، موضحا انه في الوقت الحاضر أصبح توزيع المقاعد على الطيارين على اساس النسبة السكانية لكل محافظة وخاصة طياري المقاتلات الذي يعتمد على الفحص الطبي بالدرجة الاولى ولكن خلال المقابلة لكل محافظة نسبة حسب الكثافة السكانية لكي يكون هناك توزيع عادل لكل محافظة. ودعا العميد الطيار الى دعم القوة الجوية من اجل ان يكون للعراقا جيش قوى موضحا ان الجيوش تستخدم احدث ما موجود في العالم من طائرات لتحقيق النصر بمعاركها وعن خطأ الذي يحدث في ضرب الأهداف من قبل التحالف قال الجبوري "للأمانة وللتأريخ ليس من الممكن لطيار ان يتوهم بقذف سلاح او اطلاق صاروخ او ما شابه ذلك ابدا بوجد التقنية الحديثة والدقيقة جدا في الطائرات، وهذا لايمكن ان يحدث أبدا، وانا لا أقول أنها مقصودة ولكن المثقفين يفهمون ما يحدث". مبينا ان هناك خلية مشتركة موجودة للتنسيق بين قوات التحالف وبين ما موجود لدينا من قوات، ولكن هناك أمور خارج ما نحن نفكر به، ومن غير الممكن لطيار ان يقذف (برشوت) يحمل اسلحة عن طريق الخطأ ولكن العملية شيء اخر على حد قوله. رياض الاسدي/كربلاء وكالة نون خاص