حجم النص
قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان تلك الايادي الاثيمة التي طالت المشايخ الابرياء في البصرة لا تريد الا تقسيم العراق وتحريض السنة المعتدلين ليكون التحاقهم بشذاذ الافاق امرا مستساغاً بعد ان صاروا معزولين منبوذين من كل الطوائف والاديان والاعراق وبين السيد الصدر في بيان له حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته اليوم ان تلك الأيادي الأثيمة التي طالت المشايخ الابرياء لا تريد إلا تقسيم العراق وتحريض السنة المعتدلين ليكون التحاقهم بشذاذ الافاق امراً مستساغاً،مبينا بقوله "بما لا يحتمل الشك ان الارهاب يستهدف جميع الطوائف والاديان من حيث ان لا دين لهذا الارهاب... لذا هو يستهدف الجميع بلا استثناء وما حادثة مقتل العلماء في البصرة الغراء الا دليلاً واضحاً على ان الارهاب بات يخطط الى زعزعة الامن والاستقرار في المحافظات العراقية المستقرة من خلال بث الروح الطائفية المقيتة – والتي هي السلاح الوحيد الذي يستعمله – " وأضاف "ثم ان تلك الايادي الاثيمة التي طالت المشايخ الابرياء لا تريد الا تقسيم العراق وتحريض السنة المعتدلين ليكون التحاقهم بشذاذ الافاق امرا مستساغاً بعد ان صاروا معزولين منبوذين من كل الطوائف والاديان والاعراق وترحم زعيم التيار الصدري على الشهداء قائلاً فليرحم الله الشهداء ويتغمدهم برحمته الواسعة ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.وأهاب سماحته بالمواطنين المؤمنين ممن احب الله والوطن ان يبتعدوا عن كل امر طائفي مقيت وان يتعاونوا من اجل كشف الجناة ولتكن صلاتهم وخطبهم يوم الجمعة القادمة استنكاراً لتلك الحادثة وتنديداً بها لكي لا يكون للإرهاب قدم في محافظتهم.، مطالبا الحكومة ان تجند امكانياتها لكشف الجناة والمعتدين ولحفظ الامن والسلام في تلك المحافظة العزيزة لتبقى مثالاً للتعايش السلمي... وخصوصاً ان تلك الحادثة قد جاءت بعد زيارة الاخ العبادي للمحافظة طالبين بذلك اضعاف تلك الحكومة وتوهينها.مضيفاً لكني اشد على يد رئيس الوزراء للاستمرار بتلك الجولات الميدانية التي قد حرم منها الشعب بطوائفه"
أقرأ ايضاً
- الحكومة العراقية تعدّل قراراً خاصاً بالتبرع من رواتب موظفيها الى لبنان وغزة
- مجلس محافظة كربلاء: عملية التعداد نجحت والباحثين وصلوا لأكثر من (404) ألف موقع
- مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني