بقلم:حازم فاضل محبي العراق وعقيدة السلام لطالما تمنوا الاستشهاد تحت اضلت فتوى جهادية تنبثق من اية الله العظمى سماحة السيد علي السستاني دام ظله الوارف وما انطلقت المرجعية باحرف الجهاد حتى توافد الالاف الى سوح الوغى ومنهم بطل العتبة الحسينية المقدسمة الشهيد علي هندي حيث روى لي شخصيا قبل استشهاده على طريق تكريت عند تغطيتنا اعلاميا لما يقومون به من دعم للقوات المسلحة فقد روى لي ان اتصالا من العتبة الحسينية المقدسة طلب منه الذهاب الى سامراء لبى النداء وبدون اي تردد وقال حاضر وفقط كما روى لي واوداجه امتلئت غيرة عربية عراقية حسينية حيث انه اصر على ايصال الغذاء والماء الى مناطق القتال المتقدمة في تكريت حيث قال قلت لمسؤولي المباشر قاسم مصلح بعد ان اصيب باطلاقة نارية انني مستعد ان احمل الغذاء بسيارة واحدة واوصلها للمقاتلين مهما كلفني الامر. في رحلته كقائد لقافلة الارزق عانينا من امطارنا بوابل من الرصاص على سياراتنا الغير مدرعة لكن اصراره وتوجيه للمقاتلين فضلا عن توفيقات الله سبحانه اوصلنا الى بر الامان ليستقبلنا المقاتلين في الفرقة الذهبية استقبال الابطال مقدمين الشكر والامتنان للعتبة الحسينية ومقاتليها معبرين عن مدى حاجتهم لهذه الارزاق رد عليهم علي الهندي وبطريقته الشعبية قائلا احذية اقدامكم على رئسي انتم مجاهدين وسط ابتسامت من الطرفين. في المساء سالته عن امور كثيره اهمها سبب الاصرار لاخرج بنتيجة اختصرها لي قائلا لو لم اوصلهم الغذاء لفروا من الجيش فلايمكن القتال مع الجوع والعطش وكانه درس عظم المؤامرة على القوات المسلحة.وانا جالس بجنبه اتصل به مسؤوله المباشر مستفسرا عن مدى رغبته بالعودة الى كربلاء فاجاب انا لدي نذر واتمنى ان يتحقق فاستعشرت انه يعشق الاستشهاد وبعد فترة نال الشهادة في منطقة العوجه انه ياسادتي ليس الا رجلا عرف معنى التضحية في سبيل الله و العقيدة والبلد انه رجل ترك الدنيا وزهد فيها لمبدء في اعماق قلبه فاستحق ان يكون شهيدا حرا خاطيا خلف سيده الامام الحسين عليه السلام ونبعا يحي البطولات وشجاعا يبث الغيرة في ارجاء المدن فقد عاش بطلا مقداما لايهاب الموت والنصر حليفه ومات بطلا عربيا عراقيا بل فارسا كربلائيا وانا والله لمغبطوك على ذلك.