ابحث في الموقع

داعمو العصيان والتمرد بالانبار يتكتمون على نتائجهم بالانتخابات والشارع السني لايثق بهم

داعمو العصيان والتمرد بالانبار يتكتمون على نتائجهم بالانتخابات والشارع السني لايثق بهم
داعمو العصيان والتمرد بالانبار يتكتمون على نتائجهم بالانتخابات والشارع السني لايثق بهم
كشف رجل الاعمال وزعيم كتلة الكرامة خميس الخنجر، بانه و"سنة" العراق يحملون السلاح ضد الدولة العراقية والقانون. وذكر مقال نشرته صحيفة وول ستريت الامريكية،، ان رجل الأعمال العراقي الشيخ خميس الخنجر يسعى لمواجهة حكم نوري المالكي"، مبينا ان "الخنجر , وحلفائه من القبائل والعشائر اتفقوا على تشكيل إئتلاف الكرامة لخوض الانتخابات البرلمانية , في محاولة لوقف انجراف الإحباط السُني نحو تمرد مسلح دموي ضد الحكومة يقوده متشددون اسلاميون". وأورد المقال على لسان الشيخ الخنجر بأن "بعد سنوات عديدة من غياب العدالة , لم يكن أمام السُنة سوى التظاهر السلمي ثم حمل السلاح لمواجهة ظلم الحكومة لهم بدعم منه|. وخلال الحملة الانتخابية الاخيرة , اعلن خميس الخنجر بأن إئتلاف الكرامة سيستعيد " كرامة ” العرب العراقيين السُنة، على حد زعمه. وقالت الصحيفة انها لحالة غير مستقرة ان تكون كبرى الحملات الانتخابية لأهل السنة لا تجري على ارض سنيّة بل من مسافات بعيدة. ومن المبكر ان يجري الحديث عن النتائج لإئتلاف الكرامة في ظل تأخر النتائج التي ستسمر لأسابيع. هذا ويحاول الخميس الخنجر من خلال وسائل الإعلام التابعة له، التكتم على النتائج السلبية التي منحها السُنة له، بالرغم من حملته الطائفية، ودعمه الغير قانوني للعصيان والتمرد في الأنبار خلال العام الماضي، ومحاولة تحريض الرأي العام السني تجاه الدولة العراقية والدستور وبقية اطراف المجتمع العراقي. بالرغم من كل ذلك لم يحصل خميس الخنجر ولو نسبة قليلة من المقاعد البرلمانية في مؤشر هام جدا يؤكد على ان الشارع السني لايحترم ولايثق بشخصية خميس الخنجر ولا بطريقة فهمه للواقع السياسي او أسلوبة في التعاطي الإعلامي.
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!