حجم النص
معتز بعراقيته محب لوطنه وشعبه بسيط جدا محبوب من الناس يتحدث مع الجميع ببشاشة متفائل رغم الحزن والهم الذي بداخله ويتلافاه بعبارات مرحة وجميلة مع من حوله، متمسك بالله وبمحمد وال محمد لايسيطر على دموعه بقرب ضريح الحسين عليه السلام. بادرنا مدرب منتخبنا الوطني الكابتن حكيم شاكر بحكمه وقال "اينما وجد الابداع عليك ان تفتش فيجب ان يكون هناك عراقي قريب، والحمد لله انا اعتبرها رسالة فبالاضافة الى كرة قدم ادرب حب الوطن وادرب الانتماء للبلد واوصل رسالة كبرى الى كل العالم ان العراقي مظلوم ويعيش فترة من التقاطعات والارهاصات والكثير لايريدون للعراق ان يستقر او يتوحد لان العراق اذا توحد اكيد يكون قوة ضاربه". واضاف حكيم شاكر لمراسل وكالة نون الخبريه "ان الصوره التي ظهرت بعد المباراة واجتمع ابناء العراق بكل اطيافهم على الخط الاخضر وقاموا باداء صلاة الشكر عرفانا وتقديرا لما قدمه الله ونبي الرحمه وال بيته الكرام تمثل العراق الحقيقي". وقال "هي صورة عفويه وغير متفق عليها مسبقا وطلبت من سيد جلال ان يئمنا فاعتذر واعتذر امجد كلف ايضا، فكنا شيعة مع سنة وكرد مع عرب وتركمان مع مسيح مع صابئة وبكل اطياف الشعب العراقي وادينا الصلاة بارتياح تام وبدون اي ضغط". واشار حكيم الى قول الناس "ان في الثلاثة سنين الاخيره مرة كرة القدم بانتكاسات ولم تحصل على انجازات، ولكن في الحقيقة ان كرة القدم حصلت على كل شيء ما عدا الصعود الى كأس العالم وهذا شأن كرة القدم فهي ممكن ولكن ليس جميع البطولات". واكد "انا لا اريد ان ادافع عن المدرب الذي كان مسؤول عن الفريق في كأس العالم فاحتمال الظروف كانت صعبه او المستويات كانت اعلى فحق مشروع ان الفريق الاحسن يصعد، ولكن عندما نبحث الكرة العراقية فهي في ست بطولات كانت موجوده وتواجدت في النهائيات وفي التأهل ايضا". وجاء في حديث حكيم "بانه يعرف ان الامام الحسين انتصر لانه مظلوم، وبما ان العراقيين كلهم مظلومين فيجب ان ينتصروا، ولان هذا الظرف الذي يمر على العراقيين لو في اعظم دولة في العالم ممكن لهذه الدولة ان تستسلم، ولكن بالرغم من الضغوطات وبالرغم من التقاطعات وبالرغم من المعوقات ولا اريد ان اتكلم عن الظروف التي يعيش بها المنتخب العراقي او فترة التجاذبات والكلام غير الصحيح. ولكن يكفينا الناس الخيرين الناس المؤمنين الذين يحبون بلدهم معنا ولا يهمنا الجهة الاخرى اذا كانت تتقاطع معنا ولا تريد الافراح للشعب العراقي، ولكن بماذا تفسر الشخص الذي لايرغب للشارع العراقي ان يفرح". واشار مدرب المنتخبنا الوطني الى اتصال شخص به في يوم المبارة وقال له ان اهله استشهدوا وسوف لن ينصب خيمة العزاء بأنتظار مبارتنا مع الصين، فكيف تتعامل مع هكذا احاسيس ومشاعر وماذا تقدم لها حتى تستطيع النجاح، لذلك كانت لدينا دوافع و احاسيس اضافية. وبين حكيم ان له مبدأ يقول فيه لكل مجتهد نصيب وعندما يأتي الاجتهاد فالانسان يصل الى هدفه، فكان نظري يتجه الى كربلاء المقدسه لأستمد قوتي وعزمي من ابي الشهداء، وتوجد لي طقوس خاصة قبل كل مبارة فاسمع بعض الايات من القران الكريم واسمع احد الادعيه للامام السجاد عليه السلام وهذا يعطني عزم وقوة اضافي، واتذكر في كل لحظة مضلومية الامام الحسين عليه السلام لكي انتصر وعندي العزيمه انه يجب ان انتصر لان هذا الانتصار بالنسبه لي مكمل لانتصار مولاي الحسين عليه السلام، وصلاة اللاعبين هي اكمال لرسالة الحسين عليه السلام. وقال حكيم اتيت الى هنا لكي اخذ الجرعة المعتاده لاني اتي لزيارة الحسين عليه السلام ولا اجعل احد يعرف بهذه الزيارة واخذ الانفاس الطيبه من الناس الخيرين هنا. وعن زيارته الى كربلاء قال الكابتن حكيم "الحمد لله كل ما حملني به الوطن والناس نجحت به ولكن بقي شيء واحد هو اني لم استطيع ان اشفي زوجتي من مرضها ولهذا اتيت اشكي حالي وادعو الله عند مولاي الحسين لشفائها". محسن الحلو وكالة نون/ خاص
أقرأ ايضاً
- ابطال اسيا ..الوصل الاماراتي يقسو على الشرطة العراقي بثلاثية في كربلاء
- الشرطة العراقي يبحث عن التعويض ومصالحة جمهوره من بوابة الوصل الإماراتي
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج