حجم النص
بقلم:فضل الشريفي آلمني جداً حينما وصلني نبأ اختطاف أربعة أطفال مسلمين من قبل الحكومة السويدية بعذر أقبل من الفعل وهو ان الطفلة الكبيرة بكت في الصف حينما ضاع قلمها وبدأت تبكي خوفاً من توبيخ أبيها والظاهر ان الطفلة معتادة على إضاعة مستلزماتها المدرسية. المهم في الأمر ان والدة الطفلة تكاد تجن بعد ان سمعت ان أطفالها الصغار محتجزين في بيت أسرة سويدية مليء بالكلاب والقطط، والأطفال مذهولين من هول الحدث، أنقل لكم هذه الحادثة من بين عشرات الحوادث المتكررة لكي تعرفوا ان حياة البشر مهددة أينما يذهب وان دعاة الحرية هم من سلبوها، لذلك على الأسر ان تحافظ على أبناها خشية الضياع خصوصاً ان الخطر يقتحم البيوت دون سابق إنذار وان المسلمين في بلدانهم مهددين أيضاً ولكن بأساليب وطرق أخرى، كما انه ينبغي ادراك ان الغرب الذي يتغنى بالحرية وبحقوق الإنسان يقدم على أفعال تهدد كيان الإنسان وما حصل لتلك الأم المفجوعة إلا واحداً من تلك الأمثلة والرسالة للأسر المسلمة والشباب المسلمة ان يعوا ان الإسلام الحقيقي الذي جاء به الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وجسده وصيه علي بن ابي طالب ومعه ثلة من المؤمنين هو الكفيل بحفظ كرامة الإنسان وحفظ حياته وما ألصق بالإسلام من اتهامات باطلة ما هي إلا من فعل الغرب وأجندتهم في داخل البلدان الإسلامية. أخيراً تذكروا ألام المفجوعة وادعوا الله الرحمن الرحيم بان يعيد لها أطفالها.