تصاعدت حدة التوترات السياسية في كركوك ويبدو أن الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس غير معلنة للعراق اليوم الثلاثاء تصب غي هذا الاتجاه حيث توجهت بالطائرة مباشرة الى مدينة كركوك الشمالية المختلطة عرقيا.
وكانت رايس قد حضرت أمس مؤتمر الدول والمنظمات المانحة الذي انعقد في باريس وخصص لدعم الاقتصاد الفلسطيني المنهار.
وكان أعضاء المجموعة التركمانية في مجلس محافظة كركوك بتاريخ 11/12/2007م قد اجتمعوا مع ديفيد بيرس المستشار الخاص للسفير الامريكي في العراق وعددا من المسؤوليين الأمريكيين لبحث موضوع المادة140، وبين بعض الأعضاء بأن (المادة 140 وموضوع كركوك معقدين جدا) مبينين ( نحن كتركمان لسنا ضد التطبيع بالعكس لدينا آليات لكيفية تطبيع الأوضاع في كركوك، ولكننا ضد تغيير ديموغرافية المدينة وهو الذي حصل ولا يزال مستمرا خلال الـ 4 سنوات الماضية من قبل الأحزاب الكردية).
واعتبروا (أن الاستفتاء ليس الخيار الوحيد لتقرير مصير كركوك وأن التعديلات الدستورية تشمل هذه المادة أيضا، بعد كل هذه التغييرات الديموغرافية سيكون نتيجة الاستفتاء لصالح طرف معروف، والخاسر سوف ينتهي) مضيفاً ( أن مشروع إقليم كردستان مشروع قومي بحت له أبعاد سلبية على العراق والمنطقة وللتركمان حق في تقرير مصيرهم كما لباقي القوميات).
مضيفين (وأن الحلول السليمة لكركوك هي المفاوضات بين ممثلي القوميات تحت إشراف الحكومة المركزية والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة وتقاسم السلطة بالتساوي بين قومياتها وجعل كركوك اقليما خاصا) واقترحوا للتخلص من مشكلة تحديد الحدود الإدارية (جعل جمجمال وطوزخورماتو محافظتين) .
ويرى الكرد أن كركوك محافظة ذات أغلبية كردية بحسب إحصاء 1957فيما يعتبر التركمان بحسب وثائق يمتلكونها - سلموا نسخة منها لهذا المسؤول الأمريكي- بأن كركوك محافظة ذات اغلبية تركمانية.
وكالات
أقرأ ايضاً
- السوداني يصدر عدة توجيهات لرفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية
- السفير الأذربيجاني في كركوك لإفتتاح مدرسة فضولي
- حزب الله يستهدف قاعدة استخبارية في ضواحي تل أبيب