حجم النص
لم تتبقى الا ايام قلائل على حلول شهر رمضان المبارك..الذي يعد من الشهور المهمة على المسلمين في العالم لما فيه من أبواب للرحمة والعبادات وانه شهر التقرب الى الله سبحانه وتتعالى..حيث يستعد المسلمون لهذا الشهر الفضيل كلاً على طريقته والعراقيون على وجه الخصوص والمواطنون في كربلاء لهم رؤيتهم الخاصة في هذا الشهر..وكالة نون تجولت بين المواطنون الكربلايون من اجل التعرف على إقبالهم لشراء المواد الغذاية وكيف يستقبلون رمضان الخير....والتعرف ايضا كيف يرى اصحاب الدخل المحدد ود له خصوصا مع ارتفاع الاسعار المواد الغذائية..
اقبال..شديد
يقول المواطن قصي مشاوي انني الاحظ غي هذه الايام اقبالا شديدا على التسوق وخصوصا على المواد الغذائية التي تحتاجها العوائل في الشهر الفضيل ومنها البقوليات بأنوانها اضافة الى المواد التي لاتتلف حتى وان بقت لفترات طويلة . ورجح مشاوي الى ان هذا الاقبال يعوده الى تخوف المواطنون من ارتفاع الاسعار في شهر رمضان الامر الذي ادى بهم الى اقتنء المواد القابله للحفظ لمدة من الزمن دون ان تتلف. مشير الى ان اسواق كربلاء ومن خلال مشاهدتي للاسعار فيوجد هناك ارتفاع نسبي ولكن بشكل عام انا ارى ان هذا الاتفاع اعتيادي ولايؤثر على دخل المواطن فيما يقول محمد كاظم الى ان هناك في كل مناسبة يكون لللتجار رأي مختلف ونتيجة لاقبال المواطنون يقومون برفع الاسعار وها مايحدث عند عدد من الزيارات التي تشهدها المدينة واشار الى ان عندما تكون هناك زيارة مليونية ونتيجة لطرق الطرق يؤدي الحال الى غلاء الاسعار بشكل كبير ورمضان اليوم ونتيجة لاقلالنا على اقتناء بعض الاحتياجات نرى هناك جشع من ىلبعض مستغلين حاجتنا على الشراء. ودعا في الوقت ذاته الجهات الحكوميه الى اتخاذ تدابير رادعة بحق كل من يريج استغالال المواطنين وفرض اجراءات قانونية بحق كي يكون عبرة للاخرين وعدم تكرار الحالات المخالفه مرة اخرى.فيما ترى الحاج هام مصطفى الربيعي الى انها قامت بشراء مواد متنوعة ومنها (فاصوليا..وعدس.ومعجون ..وطحين صفر. ورز درجة ممتازه هندي.والشعرية) واشارتا الى انها تقوم في كل عام بالذهاب الى التسوق قبل ان يهل الشهر الكريم وتسيمة حسب قولها(مسواك رمضان) الذي يختلفه عن باقي اشهر السنة لتنو الاكلات التي تكون على طول سفرة العائله وانه يأتي وياتي الخير معه كما يقال باعتباره من الاشهر المفضلة لله سبحانه وتعالى وشهر قبول الطاعات. وتضيف الى انها تعد قائمة مطوله تكفي لعائلتها لاكثر من عشرة ايام او خمسة عشر يوم حتى لانحتاج الى الى كل اليوم ان نذهب الى السوق كوننا سنكون صائمين وتصعب علينا التسوق والبحث داخل الاسواق انما نجهز البيت قبل حلول الشهر الفضيل بأيام مع تسوق المواد الصغيرة الاخرى كل يوم.
الراتب لايكفي!!
اما الموظفين فقد تكلمت مع مجموعة منهم وقال محمد شمران(معلم) ان راتب الموظف الشهري لو اردنا تقسيمه على مدة ثلاثون يوم تجدة لاكفي ابدا مقارنة مع متطلبات الحياة وخلال شهر رمضان الحال نفسه اذ ان التسوق يكون مختلف ويزيد عن بقية الاشهر بشكل كبير. اما ميسلون عبد صبار موظفة في دائرة مديرية الموارد المائية تقول ان على ان تدعم الاسعار ليتسنى لادنى الطبقات الحصول على لقمة العيش الكريم وان يشعر المواطن بحقوقه الكاملة التي على الحكومة ان توفرها وان تضع ضمن الحصة التموينية اشياء رئيسية للعائلة العراقية .وأوضحت ان راتبي نقارنة مع شهر رمضان وباقي الاشهر لايسد الحاجة ابدا فلكما يرتفع راتب الموظف العراقي يقابله هناك ارتفاع في الاسعار ولا اعرف لماذا هذه المقارنة فعلى سبيل المثال في احدى السنوات قررت الحكومة زيادة رواتب الموظفين والاجهزة الامنية وقد لاحظنا على الفور ان السوق زاد زيادة ملوحظة وكل حاجة ارتفعت عن سعرها السابق ودعت الى ان تكون هناك اسواق مركزية تتوفر فيها كل مايحتاج الفرد وتكون ايضا تدعمها الحكومة اذا اردات ان تساعد المواطنين عليها ان تتخذ هذا الاجراء
ياسر الربيعي موظف حكومي يقول ان شهر رمضان صحيح انه نفقد وجبة واحده الا انه تعوض في باقي اليوم ويدعو هذا الى قيامنا بالتسوق اكثر من اي شهر لسد الرغبات والحاجات ويدعوا الى شراء اكثر من الشهور الاخرى كونه يرى انه كان محروم من اكلة معينة ويريد ان يحصل عليها عند إفطاره فتجد ان الصائم يقوم بتعويض وجبة الغداء بشكل اكبر بعد اذان المغرب ويقوم بعدة وجبات غذائية إضافة الى أنوع الحلويات والمرطبات وغيرها..
ويوافقه الرأي اديب المسعودي (موظف عقد) ان ما اتقاضاه من راتب لايكفيني في الاشهر جميعها وليس فقط في رمضان كون كل الأشياء حولي اجدها مرتفعة مقارنة براتبي الذي لايتجاوز (250) الف دينار شهريا وان أجار بيت وحده مئه وخمسون الف اضافة الى امور البيت الاخرى ومنها الماء والكهرباء وغيرها ..وشهر رمضان يكون الصرف فيه مضاعف عن بقية الشهور جميعها وتكثر فيه طلبات البيت
رمضان..والفقراء.
س.غ الذي لم يحاول ان يفصح عن معاناة التقيته حائرا بماذا سيكون حاله في رمضان وهو يعمل بأجر بسيط جدا مبلغ اقل من عشرة الاف يومياً .كملته ليس على اساس اني اعمل معه لقاء صحفي انما حاولت ان اخذ من المعلومه دون ان يشعر بذلك واشار الى ان عائلتي واطفالي عيونهم تتجه صوب يدي حينما اصل الى البيت املين ان اجلب لهم افضل الطعام انا متمسك بالله سبحانه وتعالى في كل وقت وانه سوف يرزقني لاعانتهم ويضيف سأحاول تنظيم وقتي خلال شهر رمضان وان اضغط على نفسي واعمل بشكل اضافي او بعد الافطار لأحصل على المال الكافي لأولادي .فيما بينت ث.ا ام لسبعة اطفال وزوجها شهيد باحدى العمليات الارهابية تكلمت عن معاناتها المستمرة في لقمة العيش والسكن فهي لاتمتك سوى بيت من غرفتين تجاوز واكبر ابنائها لايتجاوز الثانية عشر من العمر وتشير الى انني لم ام يدي في يوما ما انما يقول اهالي المنطقة وجيراني بمسادعتي دون ان طلب منهم ذلك ويقومنون بتقديم الطعام والشراب والملبس لنا جزاهم الله خير جزاء المحسنين. ودعت المسؤلين في الحكومة المحلية وكذلك المؤسسات والمنظمات الاجتماعية الى زيارة الاحياء الفقيرة وؤيتة حالهم وان يبتعدا عن الجلوس في المكاتب ويتقبراو من المواطن الفقير الذي لاحول ولاقوة له .ويقول ابو محمد رجل معقد ولايستطيع الحركه على انه معتمد على اولاده الصغار اللذين هم من يقوموا بسد حاجة البيت ..بعد ان ادى به المرض الى الجلوس على كرسي متحرك لايستطيع سوى الدوران حول نفسه! ويؤكد ان الله سبحانه وتعلى لم يتركه اويجعله ان يمد يده لللاخرين اما رزقه باولاد اخذوا مكان ابيهم ..ويشير الى ان الله سبحانه وتعالى وفقني والحمد لله بأن احسن تربية اولادي على العمل الصالح وعدم عصيان الله تعالى وان يكسبوا ررزقهم من عرق جيبيهم وهلال الشهر الكريم علينا نحن نتضره على احر من الجمل كي نمحو ذنوبنا ونتوجه بقلب نضيف ونصوم رمضان عسى ان يتقبل منا الطاعات
دور المؤسسات الإنسانية؟
وهناك مؤسسات إنسانية تبادر قبل رمضان بتوزيع (سلة رمضان) على العوائل الفقيرة والايتام وهذا ما قاله مدير مؤسسة العين لرعاية وكفالة الأيتام فرع كربلاء المقدسة الأستاذ(حسين نعمه حسن)ليحدثنا بشكل عن اهم الخدمات التي تقوم بها المؤسسة قبل رمضان المبارك حيث قال ان مؤسسة تقوم بتوزيع سلة رمضان على العوائل الفقيرة والايتام المسجلة لديها من خلال برنامج (سلة رمضان) الذي يتم منة خلاله توزيع مواد غذائية مهمه تكفي للعوائل وتسد حاجتهم .واشار الى ان المؤسسة دأبت لمساعدة العوائل المتعففه التي لديها من خلال مايفوم بتقديمه المحسنين من مبالغ نقدية او مواد او غيرها وأشار الى ان مؤسسة العين لديها فروع في عدة محافظات. من جهة اوضح احمد الطويل مدير مؤسسة سيد الشهداء في كربلاء الى ان مؤسسة ستقوم في اليوم الاول من رمضان الى توزيع سلة غذائية على العوائل المسجلة لديها من اجل مساعدتهم اضافة الى برنامج افطار الصائم الذي تقوم به المؤسسة سنوياّ.
واضاف هناك برامج عديدة للمؤسسة تخدم من خلالها العوائل المتعففة وتقيم العديد من المبادرات الانسانية والثقافية والخيرية.وبذلك لابد ان تقوم منظمات المجتمع المدني الى اخذ دورها والعمل على مسادعة العوائل الكربلائية الفقيرة وان يكون لها دور فعال في ذلك
الحصة التموينية.؟
قال علي هاشم مرزوق مدير فرع الشركة العامة لتصنيع الحبوب في محافظة كربلاء المقدسة بأنه تم البدء بعملية قطع حصة الطحين الصفر لشهر رمضان المبارك القادم لوكلاء الطحين في المحافظة وبواقع خمسة كيلو غرام من الطحين الصفر لكل عائلة
وأضاف مرزوق بأنه تم تخصيص مطحنة الحسين الحكومية لطحن الحبوب وإنتاج مادة الطحين الصفر مشيرا إلى انه وصلت نسبة القطع إلى ثمانين بالمائة من عدد وكلاء الطحين في المحافظة والبالغ عددهم 448 وكيل حيث تم القطع إلى 334 وكيل منوها بأنه تم تخصيص 1696 طن من مادة الحنطة لهذا الغرض .
ومن جانب أخر أفاد محمد حسن ضاحي الخطابي مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة كربلاء المقدسة بان كميات محصولي الحنطة والشعير المسوقة من قبل الفلاحين والمزارعين الى المراكز التسويقية في المحافظة قد
بلغت 580/ 11423 طن من الحبوب بواقع 180/ 10990 طن حنطة درجة اولى و 760 /465 طن حنطة درجة ثانية إضافة الى 640/ 67 طن من الشعير مضيفا بان حملة التسويق الفعلي قد بدات بتاريخ 9/5/2013 وجرت بانسيابية عالية وحسب السياقات والضوابط المعمول بها والصادرة من اللجنة العليا المشرفة على التسويق وان عملية التسويق قد توقفت بتاريخ 20/6 /2013 أرسلت بواسطة
تحقيق/علاء الكركوشي
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- حققت (15) الف زيارة طبية: العتبة الحسينية تنفق اكثر من "ملياري" دينار على علاج الوافدين اللبنانيين(فيديو)
- في حي البلديات ببغداد: تجاوزات ومعاناة من الكهرباء والمجاري ومعامل تلحق الضرر بصحة الناس (صور)
- المجلس الشيعي الاعلى في لبنان: السيد السيستاني الداعم الاقوى والاكبر للشعب اللبناني في هذه المرحلة المصيرية(فيديو)