- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
المحاصصة وراء مقتل مدرب نادي كربلاء الكروي
حجم النص
الاحهزة الامنية العراقية بنيت بعد عام 2003 على اساس الكم وليس النوع ،مجموعة من التيارات السياسية والاحزاب المجهولة المصادر وغير الدستورية المتصدية في عراق بعد 2003 حولت العاطلين العمل ورجالها في المنفى الى ضباط ودمجتهم بالمؤسسة العسكرية حيث انفقت تلك المؤسسة المليارات على تدريب صنوف الجيش والشرطة من اجل ان الحصول على جهاز امني نوعي و مدرب ومصنف كلا حسب اختصاصه ,,استبشرنا خيرا وقلنا ان الجيش سيكون سورا للوطن ودرعا يحمي شعبه من المؤأمرات الخارجية ...في كربلاء وبعد انتهاء مباراة لكرة القدم تحول الجهد الامني المكلف لحماية الملعب الى طرزانات واستخدم كل انواع الحرفية التي انفت عليه المليارات من الميزانية العراقية خلال السنوات العشر فقد قامت قوات مكافحة الشغب بممارسة شغب من نوع خاص وقامت بضرب مدرب وبعض من كادر ادارة نادي كربلاء لكرة القدم حتى اودى بحياة مدرب النادي القادم من دولة اوربية محمد عباس الذي عمل مجانا لمدينته من اجل خلق رياضة وطنية تخدم سمعة العراق والمحافظة ...شكرا ايها المحترفون في الاجهزة الامنية لاستخدامكم كافة التقنيات الحديثة في ملعب كرة قدم من المفروض ان تكونوا اصدقاء الجمهور وجزء من شعوره بالامن والامان وشكرا لوزراة الداخلية التي تصول وتجول بلا وزير منذ سنوات على نجاحها في خلق مثل هذه النماذج الامنية الحرفية للدفاع عن امن وسلامة المواطن وشكرا للاحزاب التي غذت الاجهزة الامنية بمثل هذا الكم الذي اصبح على ابناء جلدته اسود ...