اتهم النائب عن محافظة كربلاء الشركات التركية العاملة بالعراق بانها لاتعمل لمصالح عمرانية بل لاغراض اخرى لم يفصح عنها موضحا ان مستشفى كربلاء التعليمي في منطقة الحر ماتزال متلكئة في عملها وللسنة الخامسة على التوالي
وقال الدكتور حبيب الطرفي لوكالة نون الخبرية اليوم الاربعاء ان "مستشفى كربلاء التعليمي في منطقة الحر هذه السنة الخامسة ولم تكتمل علما بان السقف الزمني هو 30 شهرا موضحا ان هذا التلكأ جاء نتيجة حجج واعذار وصفها بالواهية
ووصف الطرفي الشركات التركية العاملة بالعراق بانها متلكئة بعملها كثيرا وان هناك ممن يسند هذه الشركات لمصالح شخصية متهما اياها بانها جاءت للعراق ليس لاغراض النجاح والانجاز بل لاغراض معينة وقلنا اكثر من مرة بان الشركات التركية وجودها في العراق ليس للاعمار وانشاء البنى التحتية بل لوجودها غرض اخر لم يكشف عنه
واوضح النائب الذي يعمل عضوا في لجنة الصحة النيابية ان دليل كلامه هذا ان هذه الشركات ترفض ان تكون هناك عماله عراقية معها في الوقت العراق يعاني من البطالة منتشرة في عموم العراق"
وكالة نون خاص