- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
أما آن للفتنة الشيعية في مصر ان تنتهي؟!
حجم النص
بقلم :عزيز الحافظ
كل المسلسلات تنتهي إلا هذا المسلسل! كل الموشحات الاندلسية تنفذ إلا هذا الموشح.. كل الأناشيد الوطنية تُعْزَفْ وتنتهي إلا هذا النشيد.. فحتى ركضة المارثون الشهيرة تصل خط النهاية ولكن قضية الشيعة والدول العربية وخطر تسرب اليورانيوم من مفاعلاتهم الفكرية على عقول الملايين لازالت تشغل بال الأزهريين وكغنه تلوث بيئي !ربما جيلا بعد جيل لا تجد لها خيطا في خط نهاية مفترض الطاعة والوثوق.وياريت تصدر فتوى علنية لا سرية وتفصيلية لا تخيلية بتحريم الفكر الشيعي من التداول في سوق أوراق التداول الفتيائية المزدهر! المشكلة ان الشيعة موجودين في كل بلاد العرب من حولنا ولهم دولة عربية واحدة يحكمون فيها مُشارَكَةً مع الجميع ولايتحّكمون!!وتعاني هذه الدولة الراقية الحضارة من كل ؟أوبئة العداء والكراهية والتلفيق والتدليس العلني والمكتوم! الخبر المنشور من رؤية حوارية للدكتور علي جمعة مفتي الأزهر الشريف وهو يسلم راية الإفتاء للدكتور شوقي عبد الكريم الدكتور المفتي المنتخب وفيه تَطَرّقَ؟!! إلى المّد الشيعي المحموم!!الذي يستهدف مصر وكإنه يصّوره كتخويف من هجوم صهيوني نووي او نايتروني أو قرصنة إلكترونية ممنهجة على مصر كلها بتفصيله الخطري التضخيمي المرعب!
بيّن سماحته وفضيلته عن محاولات؟ الإختراق الشيعي؟ للمجتمع المصري بجواب على سؤال هل ترون مستقبلا للمذهب الشيعي في مصر؟ قال إن نشر التشيع في غير بيئته؟( لا اعلم بيئته)في الدول السنية سيتسبب في الفتنة! وعدم الاستقرار وزعزعة الأمن المجتمعي! لذا يقول للشيعة إتقوا الله فينا وفي أنفسكم!وإن المصريين نشأوا ودرجوا ولا وجود لمذهب الشيعة في مصر( هل هو من أسلحة الدمار الشامل؟)وقال :إننا كمصريين نحب آل البيت غير إن خطط تحويل أهل السنة إلى شيعة في مصر لن تفلح أبدا!!فهل هناك مؤامرة كبرى فكرية لهذا التمني التحويلي المفترض الوقوع كزلزال؟ وقال إن الشيعة هم من آهل القبلة ماداموا يتوجهون إلى قبلتنا! ويؤدون الفرائض ، لكننا نختلف معهم في بعض الأشياء! وبالتفسير البسيط التلقي يعني إن هذه البضعة ؟أشياء خطر داهم تهدد الأرض المصرية والفكر المصري تهديدا لا يمكن توصيفه بحيث الأزهر نفسه يتصدى للتحذير من هذه الاشياء!! وقال المفتي السابق إن الفاطميين حاولوا أن يجعلوا من مصر بلدا شيعيا إلإ إن شعبها!! أبى!! الإ أ ن يكون سنيا!! وسيظل في المستقبل إلى ان يرث الله الارض ومن عليها... وفي هذا إنتصار تاريخي تسجله ذكريات الحدث المصري في ذائقية المصريين للابد!تمنيت ان تُطوى هذه الصفحة للأبد من رجال دين لهم إعتبارهم المعنوي في الشخصية المصرية والعربية تمنيت ان لا اسمع هذه النغمات لانها تُوِجِِد تجذير لبذرة الكراهية المقيتة لمن لايفهم التحليلات الدينية والفكرية ويعتبرها منطلقا للانقضاض على الآخر من بوابة هذا التحذير فمجرد ان تحذّر أي إنسان يعني ان هناك خطر ما سيواجهه او يداهمه وقد يلتهمه !هذه عمقية التخوف من هذه التصريحات.ولكن هل سيتوقف الفكر الشيعي مثلا بمجرد وضع هذه الموانع الفكرية التحذيرية؟ كنت قد كتبت في غانا وحدها مليون مسلم شيعي! فانا كنت معجبا بلاعبيها المحترفين لكرة القدم واستغربت ما قرأت؟ والشيعة أيضا في تونس والجزائر والمغرب وفي نايجريا وفي مصر أصلا،كيف وصل الفكر إليهم بالمناطيد ام بقصف صاروخي او سحاب مطر صناعي أرسلته ناسا؟ إتركوا لكل إنسان حرية الدين والإختيار تلك مباديء السماء والأخلاق بعيدا عن الافلاطونية ولا تحشروا التمنيات في التخويف فهي لن تمنع اعتناقه إذا اقتنع به الإنسان مهما كانت صفاته وفكره لا يروق لكم.
كل إنسان يحمل عقلا للمقارنات وخاصة في إمور تخص عقائده.. (( نقل صاحب كتاب المغني ج 7 ص 439 عن الإمام أبي حنيفة[ لو تزوج رجل إمرأة وهو في الشرق وهي في المغرب ثم أتت؟! بولد لستة أشهر من حين العقد ( وهو هنا لفظي) لحقه الولد!] وتفصيل الأمر يحتاج لزعل كبير انا في غنى عنه.
أقرأ ايضاً
- وقفه مع التعداد السكاني
- ضمانات عقد بيع المباني قيد الإنشاء
- إدمان المخدرات من أسباب التفريق القضائي للضرر