ابحث في الموقع

الحكم على الناشطة البحرينية زينب الخواجة بالسجن ثلاثة أشهر

الحكم على الناشطة البحرينية زينب الخواجة بالسجن ثلاثة أشهر
الحكم على الناشطة البحرينية زينب الخواجة بالسجن ثلاثة أشهر
قضت المحكمة الاستئنافية في البحرين الخميس بقبول طعن مقدم من النيابة في حكم صادر ببراءة الناشطة في مجال حقوق الإنسان زينب عبد الهادي الخواجة، وحكمت عليها بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة سب موظف عام. وكانت الخواجة قد اعتقلت مساء الأربعاء خلال اعتصامها أمام قصر القضيبية في المنامة.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن رئيسة نيابة التنفيذ أمينة عيسى قولها إن "المحكمة قضت بقبول الطعن شكلاً وفي الموضوع بإلغاء حكم أول درجة والقضاء مجدداً بمعاقبة المتهمة المذكورة بالحبس لمدة ثلاثة أشهر".
وأشارت الوكالة إلى أن النيابة كانت قد اتهمت الخواجة "بجريمة السب في حق موظف عام أثناء وبسبب تأديته وظيفته"، وأحالتها على المحاكمة الجنائية فقضت محكمة أول درجة ببراءتها إلا أن النيابة طعنت في ذلك الحكم بالاستئناف.
وكشفت عيسى أن الخواجة صدر ضدها حكمان آخران الأربعاء من المحكمة الإستئنافية بتأييد حكمي محكمة أول درجة في قضيتين منفصلتين أولهما دخولها منطقة محظورة تتواجد بها القوات المسلحة، والثاني لإتلافها منقولات مملوكة للدولة.
وأضافت أن الحكم الأول قضى بمعاقبتها بالسجن لمدة شهر فيما قضى الثاني بمعاقبتها بالحبس لمدة شهرين.
وكان موقع صحيفة مرآة البحرين الإلكتروني قد نقل عن خديجة الموسوي، زوجة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة ووالدة زينب، قولها إن محكمة بحرينية "ألغت حكم البراءة الصادر بحق ابنتها زينب من تهمة إهانة موظف عام وقضت بحبسها ثلاثة أشهر".
وأضافت الموسوي، وفق الصحيفة، أن السلطات قررت مواصلة احتجاز الناشطة عقب اعتقالها الأربعاء أثناء اعتصامها أمام قصر الملك حمد بن عيسى بالقضيبية، الذي يخصص للضيوف، ووجهت لها تهم "تعطيل حركة المرور والمساس بهيئة نظامية والتحريض على كراهية النظام وإتلاف أموال ثابتة".
ونسب الموقع ذاته إلى شهود عيان، في نبأ الجمعة، أن الخواجة "قامت بقذف جدران القصر بالبيض، تعبيرا عن غضبها إزاء منع تسليم جثمان الشاب محمود الجزيري، الذي قتل متأثرا بطلقة أصيب بها في مظاهرات" ذكرى انطلاق الاحتجاجات في المملكة.
وعلى موقع تويتر حيث ينشط كثير من البحرينيين، نشر مغردون صورة للخواجة وهي ترفع لافتة أمام القصر كتب عليها "اعتقلتم آباءنا وأطفالنا بل حتى جثثنا فلتسمع قصوركم لا نخشى سجونكم".
التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!