أنتقـد النائب محمد الكربولي عضو كتلة الحـل البرلمانية المنظوية ضمن القائمة العراقية وبشدة أجراءات وزارة الداخلية العراقية التي قال انها تطارد المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم الدستورية المشروعة وبنفس الوقت تتغاضى وتغض الطرف متعمده عن تهديدات وتشكيلات وأنتهاكات المليشيات الأرهابية التي تستبيح دماء العراقيين نهاراً جهاراً وأمام الاعلام وبوضح النهار .
وأكد عضو كتلة الحـل البرلمانية في بيان لمكتبه حصلت وكالة نون الخبرية على نسخة منه "كان الأجـدر بوزارة الداخلية العراقية أن تستنفر قدراتهـا وأجهزتهـا الأمنية والأستخبارية لألقاء القبض على ( واثق البطاط ) الذي هـدد علنـاً وتحت أنظار الحكومة والقوات الأمنية بسفك دماء العراقيين بقصد ترويعهم ، أذا كانت الوزارة يهمها فعلاً تعزيز من مصداقيتها وتعضيد ثقة المواطن بها ... لا أن تقوم بأستصدار مذكرات قبض وأرسال قوات خاصة من بغداد لأعتقال والتنكيل وأسكات أصوات الحق لقادة المظاهرات السلمية في نينوى وصلاح الدين وديالى وأخرها اليوم في الأنبار .
وشدد عضو القائمة العراقية عن محافظة الأنبار ؛ أن محاولة أختطاف أي من أبناء محافظة الأنبار من قبل وزارة الداخلية أو الدفاع هو خط أحمر وأجراء مرفوض تحت أي ظرف أو تهم مفبركة او تبريرات غير قانونية ... مطالبين وزارة الداخلية بأيقاف وسحب مذكرات ألقاء القبض التي أستصدرتها الوزارة بحق المتظاهرين السلميين وعلى رأسهم (الشيخ سعدي لافي ) وأخرين .
وأضاف النائب الكربولي ؛ أذا كانت وزارة الداخلية تعتقد أنها بمحاولتها أعتقال وتغييب (الشيخ سعدي لافي ) قادرة على أسكات صوت الحق المطالب بالحقوق الدستورية المشروعة وأنهاء تظاهرات أخوتي في الأنبار ... فلتعلم وتدرك وتيقن وزارة الداخلية عين اليقين أن كل أبناء الأنبار هم (الشيخ سعدي لافي ) وأن أي مساس به أو أي من أبناء الأنبار سيقابل بردة فعل قوية وتصعيد غير مسبوق ،محملين وزارة الداخلية والدفاع مسؤولية الحفاظ على الدم العراقي وأحترام حقوق الأنسان الدستورية بدون تمييز طائفي أو مذهبي أو مناطقي أو حزبي أذا كنا فعلاً نعيش في دولة قانون .
وكالة نون
أقرأ ايضاً
- وزير الداخلية يفتتح معمل ألبسة منتسبي قوى الأمن الداخلي
- وزير الداخلية يؤكد على نصب كاميرات ذكية في جميع المناطق
- الأمين العام لوزارة الدفاع ونقيب الصحفيين العراقيين يحضران مراسم تشييع جثمان السيدة بان فائق القبطان(صور)