اتخذت الاجهزة الامنية في مدينة كربلاء المقدسة اجراءات احترازية مشددة في ناحية الحر (5كم) غرب مركز المدينة.
وقال مراسل موقع نون المتواجد في مرقد الحر ان المرقد شهد منذ امس الثلاثاء انتشار مكثف لقوى الاجهزة الامنية وخصوصا في المنطقة المجاورة اضافة الى اغلاق الطرق الرئيسة المؤدية له.
واضاف ان المرقد شهد صباح اليوم الاربعاء (25/2/2009) توافد اعداد كبيرة من الزائرين لاداء مراسيم الزيارة.
من جهته اشار مصدر امني مطلع ان مراسيم الزيارة مستمرة حتى ساعات متاخرة من نهار اليوم والتي تصل اعداد الزائرين الى اكثر من (500000) زائرا.
واضاف ان قيادة عمليات كربلاء وقيادة الشرطة قامت بنشر افراد من الجيش على طول طريقي الحر وحي الحر والطاقة لتامين الطريق على المشاة المتوجهين مشيا على الاقدام لاداء مراسيم زيارة مرقد الحر بن يزيد الحر في اواخر صفر.
يذكر ان الحر الرياحي يعتبر من جملة شهداء عاشوراء الأجلاّء. وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة، حيث دعاه ابن زياد لمقاتلة الامام الحسين عليه السلام وانتدبه على ألف فارس، الا انه لما رأى القوم عازمون على حرب الامام الحسين، تذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في صباح يوم العاشر وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين ووقف بين يدي الامام الحسين معلناً توبته، ثم استأذنه للقتال وتقدم إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الامام الحسين عليه السلام،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الامام الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الامام الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال الابطال حتى استشهد فعصّب الامام الحسين عليه السلام رأسه بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الامام الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ\"النواويس\" .
وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره.
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- فيديو:الامم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة لاستضافتها اللبنانيين بكربلاء
- لبنان: نعول على دعم العراق في إعادة الإعمار