أعلن المسؤولون البريطانيون الاثنين اكتشاف بؤرة جديدة لأنفلونزا الطيور في مزرعة للدواجن شرقي إنجلترا.
وصرحت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية أن الاختبارات المبدئية كشفت عن إصابة بعض طيور الحبش (الديك الرومي) بسلالة H5 من الفيروس، في مزرعة بالقرب من منطقة "ديس" على حدود "نورفولك" و""سوفولك."
وقالت الوزارة إنها في إنتظار النتائج النهائية لتأكيد إذا ما كانت الإصابات تتضمن فيروس H5N1 السلالة الأكثر عدوى وفتكاً من المرض.
ومن المتوقع تلقي النتائج النهائية في هذا الشأن خلال اليومين المقبلين.
وأشارت إلى أن قرابة 7 آلاف من الطيور الداجنة في المزرعة المعنية سيجري إبادتها.
ويشار إلى أن أنواعاً مختلفة من سلالات أنفلونزا الطيور تنتقل، وعبر الملامسة المباشرة، إلى البشر، إلا أن السلطات الصحية تتهيب سلالة H5NQ نظراً لقدراته على التحول والانتشار بين البشر.
وحددت السلطات المختصة المناطق التي تبعد ميلين عن المزرعة "الموبؤة"، كمنطقة حماية، وتلك التي تبعد ستة أميال منها كمناطق مراقبة.
وقالت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية إنها أخطرت كافة مزارع الدواجن في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي كذلك، بالإصابات الجديدة.
وأنفلونزا الطيور مرض معد تحدثه لدى الطيور سلالات الأنفلونزا من النمط (A). هذا المرض يحدث في جميع أرجاء العالم، وفي حين يُعتقد أنّ لجميع الطيور حساسية حيال العدوى الناجمة عن فيروسات أنفلونزا الطيور، فإنّ الكثير من أنواع الطيور البرّية يحمل تلك الفيروسات دون إظهار أيّة علامات مرضية، وفق الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.
وتظهر على أنواع الطيور الأخرى، بما في ذلك الدواجن، علامات المرض عند إصابتها بفيروسات أنفلونزا الطيور. وتتسبّب تلك الفيروسات، لدى الدواجن، في إحداث شكلين من المرض مختلفين اختلافاً واضحاً، أحدهما شائع وخفيف والآخر نادر وفتاك بدرجة عالية.
ويتزامن اكتشاف البؤرة الجديدة في بريطانيا مع ارتفاع عدد ضحايا مرض إنفلونزا الطيور في إندونيسيا، من البشر، إلى 91 شخصا بوفاة أحد سكان جزيرة سومطرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني إنّ المرض حصد حياة شخص يقطن في إقليم رياو بجزيرة سومطرة في بحر الأسبوع الفائت، وذلك نقلا عن المتحدث باسم وزارة الصحة الإندونيسية.
وفيما لم تتبين السلطات بعد ما إذا كان الشخص على علاقة مباشرة بطيور مصابة، أضافت أنّه كان يبلغ من العمر 31 عاما.
وكان شهر أكتوبر/تشرين الأول قد شهد وفاة عدد من الأطفال بالمرض من ضمنهم طفلة في الرابعة من العمر.
وكان القاسم المشترك بين الضحايا الأطفال، أنّهم تلقوا العدوى بعد أن تعاملوا مع دجاج مصاب قرب مدارسهم أو منازلهم
أقرأ ايضاً
- الحوانيت المدرسية أحد أهدافها.. حملة جديدة للصحة المدرسية
- كربلاء تعمل على تخصيص مواقع جديدة لمعامل الاسفلت
- في بيئة غير مثالية وبسبب الهجرة العشوائية: كربلاء تستقبل (12) الف طالب من خارج المحافظة وتحتاج الى بناء (400) مدرسة جديدة