أبدى مكتب ديوان العمارة للاستشارات المعمارية عن رغبتها استثمار مجمع القصور الرئاسية في مشروع سياحي ترفيهي.
وافتتح مكتب ديوان العمارة للاستشارات الهندسية والذي يتخذ من الامارات مقرا رئيسيا له، إحدى شركات الهندسة المعمارية والاستشارات الهندسية الرائدة في المنطقة، فرعا له في البصرة مؤخرا.
كما حصل المكتب على الجائزة الاولى في المسابقة العالمية لاعداد تصاميم مبنى قصر الثقافة الجديد في محافظة البصرة.
وقال مدير فرع مكتب ديوان العمارة للاستشارت الهندسية في البصرة غسان ابراهيم رضى، خلال زيارته لمقر هيئة استثمار ولقائه رئيسها خلف البدران اننا " نطمح الحصول على الفرص الاستثمارية المتاحة لاسيما في القطاع السياحي والترفيهية" كاشفا عن "خطة لاستثمار القصور الرئاسية عبر اقامة مدينية ترفيهية تتلائم ومكانة القصر السياحية" لافتا عن وجود رأس المال الاستثماري الكافي لتغطية خطط المكتب الاستثمارية".
وكان رئيس هيئة استثمار البصرة خلف البدران قد اعلن مؤخرا على ضرورة استثمار مجمع القصور بما يتناسب مع احتياجات القطاع السياحي. وقال ان "توجهاتنا الاستثمارية والاقتصادية تحتم علينا رفض محاولات تحويل القصور الرئاسية الى دور ضيافة للمسؤولين في الحكومتين المركزية في بغداد والمحلية في المحافظة وسكن لكبار موظفي البصرة".
بدوره، رحب رئيس هيئة استثمار خلف البدران البصرة بتوجه المكتب وخطط مشاريعه، لافتا ان "القصور من ضمن الفرص المطروحة للاستثمار، وتتمركز في موقع سياحي نادر في البصرة، مما يؤشر عامل نجاح الاستثمار فيها"
مضيفا انه "بامكان الشركات الرصينية استثمار المجمع عبر تقديم مشاريعها الى الهيئة بغية دراستها من قبل الجهات الهندسية والفنية، ليصار الى قرار مجلس ادارة الهيئة والتصويت الى لصالح اكثر العروض تنافسا، ومنحه رخصة الاستثمار بعد استحصال الموافقات القطاعية المطلوبة من دوائر الدولة المعنية في محافظة البصرة".
كما وشرح البدران طبيعة قانون الاستثمار العراقي وما يحتويه من محفزات وضمانات واعفاءات تجتذب المستثمرين في اقامة مشاريعهم.
ويقع مجمع القصور الرئاسية بالقرب من مركز مدينة البصرة ويضم أربعة قصور إضافة إلى بحيرات صناعية وحدائق وتم تشييده خلال زمن النظام السابق ضمن سلسلة قصور لرئيس النظام البائد في محافظات العراق المختلفة. وقد اتخذت القوات البريطانية من المجمع قاعدة عسكرية بعد اجتياح العراق عام 2003 ثم سلمته عام 2007 إلى الحكومة العراقية التي سمحت بدورها خلال العامين الماضيين لعدد من المسؤولين السياسيين بالإقامة في قصوره بشكل مؤقت.
وكالة نون