حجم النص
حاوره : عمار منعم / زهير الفتلاوي
تقع مدينة كربلاء المقدسة على بعد 105 كم إلى الجنوب الغربي من بغداد، ويحدها من الشمال محافظة الانبار ومن الجنوب محافظة النجف ومن الشرق محافظة الحلة وقسم من محافظة بغداد ومن الغرب بادية الشام والجزيرة العربية.
ويعود تاريخ المدينة إلى العهد البابلي وكانت هذه المنطقة مقبرة للنصارى قبل الفتح الإسلامي، ويرى بعض الباحثين إن كلمة كربلاء يعني (قرب الإله) وهي كلمة أصلها من البابلية القديمة , ورأى بعض الباحثين إن لفظ كربلاء مركب من الكلمتين الآشوريتين (كرب) أي حرم و(أيل) أي الله ومعناهما (حرم الله)، وبدأ عمران المدينة في 12 محرم الحرام عام 61 هـ بعد واقعة الطف بيومين حيث دفن بنو أسد رفات الإمام الحسين (عليه السلام) وأخيه العباس (عليه السلام) وأبنائه وصحبه الميامين (عليهم السلام).وكانت محافظه كربلاء بمساحة اكثر من (50) الف كم2، وتمثل 13% من مساحة العراق، والان قلصت الى (5) الاف كم مربع، اي بنسبه 1% بعد ممارسات النظام السابق الذي قام بتحديدها، وفك ارتباط نواحي منها وضمها الى محافظات اخرى وهنالك خرائط واضحة، ومنها خريطة العراق عام 1939 المعروضة في المتحف البريطاني، والتي تبين ان حدود محافظة كربلاء تمتد الى السعودية وعرعر وهي تقريبا الان اصغر محافظة من ناحية المساحة في البلاد. أرضها رخوة نقية (منقاة من الحصى والدغل) تحيط بها البساتين الكثيفة ويسقيها الفرات، وثمة طريقان يؤديان إلى المدينة المقدسة، طريق تربطها بالعاصمة بغداد مرورا بمدينة المسيب وطولها 97 كم وطريق آخر تصلها بمدينة النجف الاشرف المقدسة و كلا الطريقين تحفها بساتين الفاكهة ومزارع النخيل الكثيفة , يحيط بمدينة كربلاء المقدسة عدد من الأماكن الأثرية الشهيرة مثل: حصن الاخيضر، قلعة الهندي، خان العطشان.
لتسليط الضوء على مراحل تطور هذة المدينه المقدسه التي تشهد تطورا ملحوظا في البنى التحتية وتطورا اقتصاديا وزراعيا مهد الطريق لهجرة سكانية معاكسة من جميع المحفظات تجاهها. البينة الجديدة التقت المهندس امال الدين الهر محافظ كربلاء وكان لنا معه هذا الحوار.
• ما هي ابرز معوقات عملكم كمحافظة، حيث اننا نعلم انكم مثلا تعانون من التضخم في اعداد الزائرين الذين يمثلون ربع سكان المحافظة تقريبا، ونعلم ان الطاقة الكهربائية فيها اشكالات؟
- هذه الفترة تمثل فترة تحدٍ ومشاكل، ومشكلتنا الاصلية هي ضعف الموارد البشرية بما لا تتناسب مع هذه المرحلة ، والكفاءة العراقية انقطعت عن التقدم والتواصل العالمي والتطور التكنولوجي لاكثر من ثلاثين سنة بسبب عسكرة المجتمع في النظام السابق، وفي نفس الوقت فان الاستقرار الامني النسبي وتوفر فرص العمل في كربلاء ، ادت بالتالي الى هجرة متواصلة، ففي الوقت الذي كان نفوسها بقدر نفوس محافظة المثنى، (635) الف نسمة، وكانت حصتنا هي ستة نواب في البرلمان مثلما الحال لمحافظة المثنى، ولكن في عام 2010 كانت حصتنا احدى عشر نائبا مقابل سبعة لمحافظة المثنى، بينما الان نفوسنا قد تجاوزت نفوس العمارة، وهذه الهجرة سبب لنا الكثير من المشاكل، كما ان ارتفاع المستوى المعيشي للمواطن العراقي ادى الى حصول زيارات متكررة للمحافظة وهذا الامر يرهقنا، ونحن كلنا نتشرف بخدمة زوار الامام الحسين (ع)، الا اننا غير مهيئين لاستقبال هذه الاعداد الكبيرة، ولذلك قد يعتب علينا الزوار بسبب عدم توفير الخدمات كما وعدناهم، ولكن هذه هي امكانياتنا، حيث نحتاج الى انشاء طرق جديدة وساحات لوقوف السيارات واماكن استراحة للزوار، لاننا نفتقد الى هذه الامور، اضافة الى انه لا تتناسب الحالة الامنية الاضطرارية، مع حالة السياحة ، وانتشار القوات المسلحة على الارض يعيق العمل السياحي، فلابد من ان تكون هناك منظومة امنية قوية حديثة ، يختفي فيها الجانب الظاهر من السلاح، ويكون فيها الدور الاكبر للاجهزة الامنية الاستخباراتية. هذه جزء من المشاكل، اضافة الى مشاكل الخدمات كالماء والكهرباء، وان كانت محافظة كربلاء تعد الاولى في العراق ومحافظات الوسط والجنوب التي تبدع في حل مشاكل الكهرباء، حيث ان تجهيز الطاقة الكهربائية الان في المحافظة بمعدل (3 ساعات تجهيز الى 3 ساعات قطع) او (2 تجهيز و2 قطع)، كما لدينا عدد من محطات الطاقة الكهربائية التي هي الان في طور التنفيذ، والتي من المقرر انجازها خلال عام 2013.
اما الوضع الامني فهو مستقر في كربلاء نسبيا، وعدد الزائرين الاجانب الذين يبيتون في كربلاء يوميا، قرابة الـ(10 – 15) الف زائر يوميا، وعلى مستوى التربية، فالمحافظة دائما تحرز المراكز الاولى بالنسبة للدراسة الاعدادية والمتوسطة، وهذا يمثل احتكارا للمحافظة.
• وماذا عن البنية التحتية للمدارس؟
- نحن كنا نبني سنويا ما معدله (30-35) مدرسة ، ولكن هذا العام تبنت وزارة التربية هذا الامر ، فقامت بهدم (30) مدرسة من دون ان تقوم باعادة بنائها فقام اصحاب الارض بادعاء ملكية الارض والمطالبة بالتعويض او السيطرة على املاكهم السابقة ما ادى الى ايقاف العديد من المشاريع فيما يخص بناء المدارس بسبب اعتراض اصحاب الاراضي عليها , النقطة الاخرى، ان الملاك الوظيفي للتربية ضعيف، اي ان معظمه ملاك تعليمي، في حين ان هناك مدارس أنشأت في الستينيات والسبعينيات، الى الان لم يتم تحويل ملكيتها للوزارة ، وهذا قسم من المشاكل التي واجهتها التربية. كما توجد هجرة مستمرة الى كربلاء، حيث ان ما لا يقل عن (10) الاف طالب يأتون الى كربلاء سنويا من بقية المحافظات، وهذا العدد يحتاج الى (20) مدرسة، ونحن طاقتنا السنوية لبناء المدارس هي (20) مدرسة، بينما نحن الان نعاني من نقص في المدارس بحدود (250) مدرسة.
• ما هي نسبة الموازنة المتحققة سنويا، اي ما هي نسبة انجاز المشاريع بالنسبة للموازنة؟
- ان نسبة الانجاز للمشاريع في سنوات 2009 و2010 و2011 كانت 100%.
• هل توجد لديكم مشاكل وعقبات في قطاع الاستثمار ؟
- توجد هناك مشاكل كثيرة في قطاع الاستثمار، على الرغم من انه يمثل اعلى حالة متطورة في الاقتصاد بالنسبة للدول، فنحن لدينا ما يصطلح عليه النافذة الواحدة ، وهو في الحقيقة عدة نوافذ، وكل نافذة تستغرق بحدود (15) يوما، وبما انه لدينا بحدود الـ(20) وزارة، وكل وزارة تمثل نافذة، اذن فالموضوع يتطلب اكثر من (6) اشهر، كما اننا في كربلاء نعاني من ارتفاع اسعار الاراضي، وهذا الارتفاع لا يجعل هناك توجه لاعطائها للمستثمر بالاضافة الى ضرورة توفير بنى تحتية متكاملة للمناطق المحددة للاستثمار لكي يستطيع المستثمر العمل بسهولة وسرعة وان عدم وجود حماية حقيقية للشركات الاستثمارية خاصة الحماية المصرفية والاقتصادية وعدم وجود ضمانات حقيقية هي من اسباب هروب الشركات وعدم رغبتها العمل في العراق فضلا عن القوانين المعقدة , حيث يوجد اكثر من 100 فرصة استثمارية في محافظة كربلاء المقدسة اغلبها في مجال السكن والفندقة .
• هل توجد هناك مشاريع للاستثمار في المحافظة؟
- نعم، توجد هناك بحدود الـ(20) مشروعا، ولكن لا يوجد هناك استثمار حقيقي عن طريق هيئة الاستثمار، حيث يوجد لدينا اكثر من (100) فندق من الدرجة الاولى في كربلاء، وهذا يعتبر استثمارا بالنسبة لبقية الدول، ولكننا لا نعتبره استثمارا، لانه لم يمر عبر منفذ هيئة استثمار كربلاء.
• وهل هذه المشاريع لشركات ودول مختلفة لان هناك من يتهم المحافظة باحالة المشاريع الى ايران فقط ؟
- نعم، شركات مختلفة، حيث يوجد مشروعان لشركات ايرانية ، بينما هنالك (27) مشروعا لشركات تركية ، لكن الشركات التركية تعمل من اجل افشال المشاريع وليس انجاحها.
• من اين حصلوا على هذه المشاريع؟
- حصلوا على هذه المشاريع عن طريق الوزارات، ولكن معظم الشركات التركية متلكئة في انجاز الاعمال.
• ما هي خططكم في مجال الزراعة وخصوصا ان كربلاء تعد الثانية في مجال انتاج التمور؟
- نحن نفتخر بان كربلاء تعتبر اول محافظة انشأت الحزام الاخضر في عام 2006، والذي يعتبر نموذجيا في العراق ودول المنطقة، واتجهنا لمكافحة التصحر، وقمنا بانشاء مدينة او قرية عصرية للمهندسين الزراعيين، كما اخذنا مساحة (6) الاف دونم لانشاء محمية برمائية على بحيرة الرزازة ، ونحن نفتخر كذلك ان حجم التبطين في كربلاء في العهد السابق كان بنسبة 3% وبمساحة 25 كم تبطين في الانهر، والان وصلت المساحة الى (320) كم تبطين اي بنسبة اكثر من 62%، وكان عدد اشجار النخيل بحدود مليون واربعمائة الف نخلة، اما الان فقد تجاوز العدد مليونين ونصف المليون نخلة.
• هل انتم تقومون بزراعة النخيل؟
- نعم، لدينا محطتان لانتاج النخيل، وهناك توجه كبير للنخيل، فمحافظة بابل الاولى بعدد النخيل بثلاثة ملايين نخلة، ونحن ثانيا بمليونين ونصف مليون نخلة، اما البصرة فقد نزل العدد من ستة ملايين نخلة الى مليون ونصف، وهي الان خامسة في التصنيف.
• نحن زرنا كربلاء العام الماضي وهناك معاناة من التخصيصات المالية، حيث ان المخصصات لا توازي الحاجة الفعلية، فهل تمت معالجتها في موازنة 2012؟
- ميزانية سنوات 2009 و2010 و2011 كانت 100 مليار دينار، بينما احتياجنا اكثر من هذا الرقم بكثير، وفي ميزانية عام 2012، زادت التخصيصات الى (350) مليار دينار، ولكن هذه الزيادة كانت مفاجأة لنا، وقد احدثت لدينا ارباكا نقوم بمعالجته الان، صحيح اننا نحتاج الى اكثر من هذا الرقم، ولكن امكانياتنا لم تكن مهيئة لصرف هكذا مبالغ، حيث سنواجه مشكلة في هذا الموضوع، ولكن في السنوات القادمة سنتجه الى مشاريع كبيرة على قدر هذه الاموال المخصصة، حيث ستكون هناك مشاريع عملاقة تتناسب مع الحالة التي تكون عليها كربلاء.
• هناك تصريح لك تطالب فيه بزيادة اعداد الزائرين الاجانب الى مليون سنويا، فهل تم توقيع هذا العقد؟
- نعم، نحن نطالب ولكن هذا ما يزال في طور العقد.
• هل عملتم على انشاء وسائط لنقل الزوار بين المحافظات ، مثل سكة حديد وان كان مشتركا مع محافظات اخرى مثل محافظة بغداد اوالنجف مع كربلاء ؟
- نحن بالنسبة لنا باعتبارنا مسؤولين عن كربلاء، بدأنا بتوسيع كل الشوارع ، وما نفذناه هذا العام من شوارع وربط بالطرق الخارجية يعادل ما تم انشاؤه من عام 1920 حتى الان ، حيث ستنجز نهاية هذا العام، ولكن لا يوجد لدينا جسور اضافية ، ما زال الجسر الذي يربط كربلاء بالمسيب الذي نفذ منذ خمسينيات القرن الماضي والى الان، والاخر أنشأ في سبعينات القرن الماضي، وهذه ليست مهمتنا، وانما مهمة وزارة الاعمار والاسكان، وفي طريق الهندية وكربلاء وبابل، حيث يفترض ان يكون هناك (4-5) جسور على الاقل، ولكن ما يوجد لدينا فقط اثنان، الاول انشأ في خمسينات القرن الماضي، وقد اخذ بالتلاشي والانهيار، والاخر جديد ولكن مقترباته لم تكن كاملة بعد، فمن اجل استيعاب هذه الاموال الضخمة، يجب القيام بمشاريع ضخمة في الطرق والجسور، كما هو معمول في بغداد، ففي كل كيلو متر يجب ان يقام جسر، فكذلك الحال يجب ان يكون في كربلاء، فالمحافظة وعلى مدى تاريخها، لم تكن تملك اي مجسر، ولكن بعد سقوط النظام البائد، تم انجاز مجسرين، وهناك مجسرين في طور الاكمال، وذلك من اجل تقليل الاختناقات الحاصلة في المحافظة.
• هل يوجد شيء عن مطار كربلاء؟
- نحن الان في طور الانتظار بعد ان تم اكمال (التندر)، الذي سوف يتم عرضه كفرصة استثمارية على المستوى العالمي، وان لم يتحقق هذا الامر، فاننا سنقوم بالاشتراك مع محافظتي بابل والنجف بانشاء هذا المطار وقد تم تحديد المكان الملائم لذلك، ورسم ووضعت التصاميم الخاصة به.
• اين سيكون موقع المطار؟
- على الحدود بين كربلاء والنجف، وهذا الموقع الاقرب والافضل بالنسبة لمحافظات كربلاء والنجف وبابل.
• وهل تحصل المحافظة على نسبة من ايرادات السياحة ؟
- كلا، نحن نخدم ونصرف على الزوار ونفتخر بذلك.
• وماذا عن خدمات الرعاية الاجتماعية في المحافظة؟
- هناك مشكلة تواجهها المحافظة، ان معظم العوائل التي فقدت معيلها، جاءت الى كربلاء، حيث ان هناك اعلى نسبة للارامل والايتام في كربلاء، فهناك هجرة كبيرة الى المحافظة، وكذلك توجد اعلى زيادة سكانية في محافظة كربلاء بنسبة 5% بينما ان معدل الزيادة السكانية في العراق بصورة عامة 2,5% وهذه الهجرة المستمرة ترهقنا، فكلما قمنا ببناء احياء سكنية وايصال الخدمات اليها، نفاجأ بظهور احياء جديدة.
• هل هناك منازعات حول الاراضي بينكم وبين بقية المحافظات؟
- نعم، ولكن هناك خرائط واضحة، ومنها خريطة عام 1939 والتي هي الان معروضة في المتحف البريطاني، والتي تبين ان حدود محافظة كربلاء تمتد الى السعودية وعرعر، حيث كانت كل هذه المناطق تابعة لها، ولكن لما جاء النظام السابق، قام بتحديدها، فمثلا قضاء عين التمر كان يضم ناحيتين: الرحالية والنخيب، والان قضاء عين التمر من دون اية ناحية، لانها قد اخذت من كربلاء وضمت الى محافظات اخرى، وهذا غير موجود في العالم كله، فكانت مساحة كربلاء سابقا اكثر من (50) الف كم2، وتمثل 13% من مساحة العراق، والان قلصت الى (5) الاف كم مربع، اي 1% من مساحة العراق، فهي تقريبا الان اصغر محافظة من ناحية المساحة في البلاد.
• دوركم في الرياضة ودعم النشاطات الرياضية في المحافظة؟
- نحن نشكر وزير الشباب والرياضة والوزارة على دعمها وجهودها المستمرة، وربما يكون احد اسباب افشال مخططات المستعمرين والخصوم في ادخال المخدرات الى العراق والمحافظة، هو نشاط وزارة الشباب والرياضة، فعندما يكون هناك دور لوزارة الشباب والرياضة والوزارات التعليمية، فانه يكون على حساب الوقوف بوجه مشاريع ادخال المخدرات، والوضع الان جيد، ولكننا ما زلنا مستهدفين في هذا الجانب.
• وماذا عن المياه الجوفية الموجودة تحت ضريح الامام العباس عليه السلام؟
- لقد تم حل هذه المشكلة، فكربلاء كانت تطوف على مياه جوفية في اعماقها، وقد عقدنا مؤتمرا في عام 2007 تحت عنوان (انقذوا كربلاء من المياه الجوفية)، فوجدنا ان شبكات الماء والمجاري متحطمة، كما وجدنا ان الانهر لا يوجد فيها تبطين، فقمنا بتبطين الانهر وسحب المبازل وتبديل كل الشبكات المغذية للمياه داخل المنطقة القديمة، وتمت حل هذه المشكلة، حيث لا يوجد لدينا مشكلة في هذه المنطقة، لكن طبيعة الارض في كربلاء انها منخفضة، فحركة دجلة من بغداد متجهة الى المحافظة، وكذلك المنخفضات السعودية متجهة الى كربلاء وكذلك في سوريا والاردن، فكربلاء هي الارض المنخفضة بين هذه المناطق كلها، ويستمر هذا الانخفاض في حوض دجلة والفرات الى محافظة البصرة.
• هل هناك برامج للقضاء على الفساد في المحافظة؟
- لقد كانت سنة 2009تمثل اعلى نسبة فساد مالي واداري في العراق حسب الاستبيانات الموجودة، حيث تجاوزت النسبة (34)، والان هي اقل محافظة بنسبة (1) ونأمل الا يكون هناك فساد مالي واداري مستقبلا.
• كلمة اخيرة تود قولها؟
- هناك موضوع ( من ننتخب)، حيث ان لدينا مشكلة وهي بناء الدولة، فعلى المواطن الذي يريد ان ينتخب شخصا ما، عليه ان يفكر، هل هذا الشخص يريد ان يبني دولة او عشيرة او حزب او كتلة او قومية، فانا اعتقد ان الذي لا يفكر في بناء دولة، لا يفكر في بناء الكتلة او القومية او العشيرة او الحزب، او اي شيء اخر، فاذا تم تقوية الدولة بالاتجاه الصحيح، فكل المؤسسات الاخرى تصبح قوية، وان لم تكن الدولة قوية، فان لها انعكاسات سلبية على المجتمع، وهذا هو سبب ما نواجهه الان من مشاكل وازمات.
أقرأ ايضاً
- فرع كربلاء لتوزيع المنتجات النفطية: الخزين متوفر والمولدات الاهلية تتسلم كامل حصصها من الكاز هذا الشهر
- وزير الداخلية: لا وجود لمصانع المخدرات في العراق وحدودنا مع سوريا مؤمنة بنسبة 95 بالمئة
- تحول إلى محال تجارية.. حمّام اليهودي في كربلاء (فيديو)