حجم النص
بعد أحداث الاقتحام الذي تم في مدينة ( طنطا) على أحد منازل المواطنين المصرين الشيعة ظلما وعدوانا واصدار الأزهر الشريف بيان عدم بناء حسينيات في مصر.،أكد تيار الشباب المصري الشيعي ان شيعة مصر ليس بحاجة الي بناء" حسينيات" ،مؤكدان ان في كل بيت مصري شيعي حسينية ،معبرا عن اسفه لعدم تحري الازهر الشريف الدقة في مسألة افتتاح حسينية.
وقال التيار في بيان له حصلت وكالة نون على نسخة منه اليوم الجمعه ما نصه :" المصريون الشيعة لا يحتاجون الى بناء حسينيات لأن في كل بيت مصري شيعي حسينية. ويأسف لعدم تحري الأزهر الشريف الدقة في مسألة افتتاح حسينية لأن في الأصل كلها بيوت شخصية . وهل تناسى الأزهر الشريف أن أرض الكنانة كانت يوما من الأيام فاطمية وأن منارة الأزهر الشريف أخذت من اسم الزهراء ؟؟!! وهل تناسى أن لدينا موروث عام من ذلك العهد الى الآن ؟ وما الساحات الصوفية الا امتداد لتلك الحسينيات . وهل تجاهل فتوى سماحة الشيخ محمود شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الشيعي والذي ما زال ساريا وأكد عليه الدكتور علي جمعة وشيخ الأزهر .
كما أنه أخذ به في القانون المصري في مسألة الطلاق وغيره من المسائل ؟؟!!"
وهل تناسى الأزهر الشريف أنه في يوم من الأيام أطلق على الوهابية الذين أرادوا هدم قبور أهل البيت عليهم السلام والأولياء الصالحين ( الخوارج) ؟ وأين هو من مناقشة مجلس الشعب لقانون الأزهر وعدم مرجعيته ؟؟ وكيف يتجاهل الاضطهاد الواقع على أبناء جلدته ووطنه ( الشيعة المصريون) ؟؟!! والفتاوى الوهابية التكفيرية باهدار دمائهم ونشر بعض بيانتهم الشخصية وصورهم على الانترنت محرضين على قتلهم قربة الى الله ؟؟!! وأين هم أيضا من انتهاك حرمات منازل المواطنين حيث تم بالفعل اقتحام منزل مزاطن مصري شيعي في مدينة (طنطا) ولم يكن متواجدا في المنزل الا زوجته وابنه الأصغر خفية وتسللا عبر أسوار المنزل بحجة أنها أول حسينية في مصر .
،والموضوع موثق بالصور في جريدة ( الوطن ) من قبل وهابي تكفيري ويدعى ( وليد اسماعيل ) من محافظة ( الاسكندرية ) وصاحب صفحة ومنتدى ( ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل ) والمحرض فيها بصورة مباشرة وصريحة على قتل المواطنين المصرين الشيعة, ولدينا ما يثبت ذلك وسنتقدم به الى الجهات المختصة . فمن يوقظ الفتن ؟ لعن الله من أيقظها .
لذا ندعوا مؤسسة الأزهر الشريف الى اصدار فتوى بحرمة التعرض الى أي مواطن مصري أيا كانت عقيدته أو انتماءه الفكري . وأن يعمل بقانون عدم التمييز الطائفي وترك حرية الاعتقاد والانتاء الفكري واقامة شعائره بما لا يضر المصلحة العامة .
ومما لا يخفى على الجميع , أن التيار السلفي الوهابي التكفيري الذي يعمل لصالح أجندة خارجية معلومة الجهة لطالما تسبب في احداث الفتنة والقلاقل والتمييزالطائفي البغيض وتأليب افراد الشعب بعضه على بعض وانهزامه مؤخرا , أراد أن يعيد ماء وجهه على حساب مصلحة المواطنين المصريين الشيعة , وهذا ما نرفضه بتاتا . ونأمل في مؤسسة الأزهر الريف المتمثلة في علمائها الداعيين للوسطية عدم تجاهل هذه الحقائق والعمل على درء الفتنة .
كما ندعو امام الأزهر الشريف وسماحة المفتي الى زيارة بيوت الشيعه المصريين وحضور مجالسهم – بالرغم من معرفتهم بذلك - للتأكد بأم اعينهم من انهم لا يضرون بالمصلحه العامه للبلاد وانتمائهم الخالص لوطنهم والعمل على وحدة المسلمين خلافا للتكفيريين ( السلفيين ).
وايمانا منا بدور مؤسسة الأزهر الشريف , نطالب بسرعة التحرك حقنا لدماء المسلمين منعا للدخول في خندق مظلم لا تحمد عقباه .
عن التيار :السيد اسلام الرضوي الناشط الحقوقي والمتحدث الديني باسم التيار ،و محمود حامد الباحث الاسلامي والمتحدث الاعلامي باسم التيار عرابي حسن وعمرو عبد الله المنسق العام.
أقرأ ايضاً
- القائم بأعمال سفارة جمهورية بلغاريا في العراق يزور العتبة الحسينية المقدسة (صور)
- السوداني يهنئ ترامب ونائبه بفوزهما في سباق البيت الأبيض
- في الجلسة (٣٢) لمجلس محافظة كربلاء... دعم التعداد السكاني واستملاك البلديات للعقارات وتوسيع قضاء الحسينية