اعتقلت السلطات الإيرانية 15 شخصا للاشتباه فيهم بالتجسس لصالح إسرائيل والتخطيط لارتكاب اغتيالات وعمليات قتل وتخريب.
وأفادت مصادر رسمية إيرانية أن من بين المعتقلين رعايا إيرانيين وأجانب، وأضافت أن السلطات الإيرانية اكتشفت قاعدة تجسس أدارها جهاز "الموساد" الإسرائيلي في إحدى الدول المجاورة دون الإشارة إليها بالاسم.
وكشفت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن وزارة الأمن الإيرانية قدمت في بيان لها أمس الثلاثاء تفاصيل حول اعتقال 15 جاسوسا وإرهابيا في شبكة تعمل لصالح إسرائيل، موضحة أنهم ينتمون لشبكة تجسس، ويحملون جنسيات إيرانية وأجنبية ويعملون في خلايا تنفيذ ومساندة.
وأضافت الوكالة أن عددا ممن وصفتهم بالإرهابيين، اعترفوا بعد أن رأوا الإشراف المخابراتي لأجهزة الأمن الإيرانية على تفاصيل المخطط الذي وضعه "الموساد"، اعترفوا بصراحة عن المهام الموكلة إليهم وكشفوا عن أبعاد أخرى من مهمتهم التخريبية.
وأشار البيان إلى أن معلومات أفادت عن نوايا تنفيذ عملية إرهابية يوم 10 شباط/فبراير الماضي، في إطار خطة الحرب النفسية لصرف الأنظار عن "يوم الله" 11 شباط/فبراير والمسيرات الحاشدة للشعب الإيراني في مختلف أنحاء البلاد.
وأضاف بيان وزارة الأمن أن من المهام الموكلة لهذه الشبكة التخريبية تفجير عدد من البنى التحتية في البلاد، حيث تم رصد واعتقال الخلايا العملية وضبط الشحنات المعدة للانفجار، كما تم التعرف على المخطط من قبل الجهات المعنية.
ويذكر أن البيان كشف عن قاعدة تجسس في إقليم مجاور لإيران وجرى توثيق ذلك، وسيتم عن طريق الجهات المعنية متابعة الانتشار المكثف لجهاز "الموساد" واستخدام تلك المنطقة بشكل مباشر ضد رعايا وأمن ومصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في إشارة من البيان إلى إقليم كردستان العراق.