كشف مجلس محافظة كربلاء المقدسة ان عدم تفاعل بعض المواطنين مع فرق الحصر والترقيم وسفر عائلات اخرى في ايام اجراء التعداد العام للسكان الى محافظاتها الاصلية ومن ثم العودة الى كربلاء المقدسة، يمثل ابرز مشكلتين امام فرق العد التي ستنجز التعداد، مشيرا الى ان محافظة كربلاء المقدسة رفعت شعار " التعداد السكاني هو ركيزة التنمية"، لما له من فوائده كثيرة من اجل ان يعاد احتساب التخصيصات والاموال المرصودة للمشاريع والتعيينات وحتى الوقود على اساس التعداد السكاني وغيره باعتباره معيار رئيسي لتحديد حقوق المحافظة من قبل وزارة التخطيط او بعض الوزارات المعنية.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة الحقوقي محفوظ التميمي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" التعداد السكاني هو ركيزة التنمية، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة ويمثل اهمية استراتيجية لان التعداد يمثل عدد السكان والموارد وتحليل الارقام وتلخيصها والاستفادة منها في بناء خطط التنمية على مستوى البلد والمحافظة، ومن خلال استضافتنا للدائرة المعنية والمسؤولين فيها واستماعنا لهم حاولنا ان نكون قريبين منهم، ونحث مواطنينا والدوائر المعنية بهذا الاتجاه بضرورة التعاون مع فرق الاحصاء، لان الزيادة في الاحصاء تمثل نوعين هما الزيادة الطبيعية البالغة (4%)، والزيادة غير الطبيعية او الاستثنائية في محافظة كربلاء المقدسة المتمثلة بالعائلات والافراد والسكان القادمين من محافظات اخرى للسكن في محافظة كربلاء المقدسة".
واضاف التميمي ان" احد اهداف التعداد العام للسكان انه يعطي الرقم الحقيقي لعدد السكان في المحافظة من اجل ان يعاد احتساب التخصيصات والاموال المرصدة للمشاريع والتعيينات وحتى الوقود على اساس التعداد السكاني وغيره باعتباره معيار رئيسي لتحديد حقوق المحافظة من قبل وزارة التخطيط او بعض الوزارات المعنية بهذا الجانب، وقد يكون اهم مشكلتين تم تشخيصهن اثناء العمل هما عدم تفاعل المواطنين بالمستوى المطلوب مع فرق الحصر والترقيم، ومنهم من يغلقون ابوابهم وآخرين لا يعطون الارقام الحقيقية، اما المشكلة الثانية فتتمثل في ان بعض العائلات الموجودة في محافظة كربلاء المقدسة وكانت قد قدمت محافظات اخرى تم تأشير انها تذهب خلال ايام اجراء التعداد العام للسكان الى محافظاتها الاصلية التي قدمت منها لتسجل بياناتها هناك ومن ثم تعود الى كربلاء المقدسة، وهي مشكلة كبيرة على مستوى كربلاء لان هناك ضغط على الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات التي تقدم للمواطنين، بجانب ان الاشخاص الموظفين المعنيين بهذا الموضوع لم توفر لهم ما يحتاجوه من آليات للتنقل او ادوات او مخصصات يمكن ان تحفزهم بالعمل، وهو امر تم تأشيره بصورة واضحة وتحاول المحافظة ان تتدخل بالموضوع قدر الامكان وان كانت هي اجراءات مركزية، الا ان عملية التعداد العام للسكان قضية مهمة واستراتيجية جدا لانها تعطي نسب لديموغرافية البلد والتي على اساسها تتخذ قرارات سياسية واقتصادية تهم المصلحة العامة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- عراقجي يزور مرقد السيدة رقية (عليها السلام) في سوريا
- الحكومة العراقية تقرر تعطيل الدوام الرسمي الثلاثاء المقبل
- تحذير من "كارثة".. قانون العفو العام يشمل السارق والمختلس ويسمح بتعاطي المخدرات