كشفت وزارة النفط، الخميس، أنها تخطط على المدى البعيد لانشاء ثلاثة أنابيب للنفط عبر سوريا من أجل نقل 2.5 مليون برميل، ضمن خطتها لزيادة الطاقة التصديرية.
وقال المتحدث بأسم الوزارة عاصم جهاد إن "وزارة النفط ترفض فكرة تصدير النفط عبر شاحنات الى الموانئ اللبنانية والسورية، بسبب التكاليف الباهظة التي ترافق عملية النقل، في حال تنفيذ ايران لتهديداتها بغلق مضيق هرمز"، مضيفا أن "المعلومات التي ذكرت أن العراق يقود مبادرة للضغط على أوبك لعدم تعويض النفط الايراني بغية ابقاء المضيق مفتوحا غير صحيحة".
وأوضح جهاد أن "مشروع الأنبوب الوطني الاستراتيجي لم يكتمل بعد، وهو من شأنه أن يربط البلاد بشبكة من الانابيب تنقل النفط من الجنوب الى الشمال وبالعكس، وما لم يكتمل هذا المشروع فمن الصعب جدا نقل النفط الى الخارج، باستثناء ضخ كمية من النفط أكبر بقليل، عبر خط جيهان التركي ليصل الى 500 الف برميل يوميا، علما أنه يصدر حاليا 450 الف برميل حاليا".
ولفت المتحدث باسم وزارة النفط الى ان "إغلاق مضيق هرمز فإنه بحسب الخبراء لن يستغرق أكثر من أيام قليلة، بسبب انعكاساته على مجمل الاقتصاد في العالم ودول المنطقة"، مؤكدا "عدم تأثر العراق بعملية الغلق، وسيعود بالضرر على كل دول المنطقة، كما أنه سيحمل آثارا سلبية على الاقتصاد والتجارة العالميتين".
وذكر جهاد أن "العراق يسعى لمبادرة للاتفاق مع أعضاء أوبك بإقناعهم بعدم تعويض النفط الإيراني، وحضّ دول اوربا في الوقت نفسه على العدول عن قرارها بحظر استيراد النفط من إيران"