تزامناً مع الإعلان عن خروج قواتها المسلحة من العراق، أعلنت الولايات المتحدة عن إعادة صحون تعود ملكيتها الى صدام حسين، ولحاكم البلاد إبان الحقبة الملكية الملك فيصل، الذي قتل عقب اندلاع ثورة عام 1958.
وتعقيباً على الأمر أعلن المدعي العام للضاحية الجنوبية لمدينة نيويورك بريت بهارارا ان هذه الصحون سربت عبر الحدود بواسطة لاجئين عراقيين، ثم تم تهريبها بمساعدة جنود أمريكان الى الولايات المتحدة، حيث بيعت مقابل ما بين 200 و300 دولار، لتتمكن في نهاية المطاف شركة "كرياتيف تايم" التي تعنى بالتحف الفنية من اقتنائها في مزاد eBey الإلكتروني العلني، ومن ثم استخدمت هذه الصحون في مطعم "بارك أفينيو" في مانهاتن.
وحين أحيطت إدارة الشركة علماً بأن الصحون أخرجت من الأراضي العراقية بدون ترخيص، وافقت على إعادتها الى الحكومة العراقية، وتم تسليم 19 قطعة للسلطات المسؤولة في البلاد.
الجدير بالذكر انه بعد سيطرة القوات الأمريكية على العراق في عام 2003، سرقت من قصور حسين ومتاحف البلاد آلاف التحف الفنية والقطع الأثرية النادرة، ومن ثم تم تهريبها الى خارج الحدود. وتبذل جهات عراقية سواء على المستويين الرسمي والأهلي جهوداً حثيثة لاستعادة الإرث التاريخي المفقود.
المصدر: "إيتار - تاس"
أقرأ ايضاً
- أكثر من 1600 عملية جراحية شهريا.. محافظ كربلاء: نولي اهتمام كبير بتجربة مستشفى سفير الإمام الحسين
- العتبة الحسينية توزع ادوية ومساعدات على النازحين في برج ابي حيدر في لبنان (فيديو)
- أدلى بمعلوماته الشخصية.. ممثل المرجعية العليا يؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين جميعاً(صور)