وقال نائب رئيس المجلس الحقوقي "محفوظ التميمي" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان "المجلس عقد اليوم الثلاثاء الثلاثون من شهر كانون الاول من العام الجاري جلسته الاعتيادية رقم (41) وهي آخر جلسة للمجلس في العام (2025)، وتناولت جملة من القضايا المهمة في مقدمتها الحفاظ على الهوية العتيدة لمحافظة والمتعلقة بقدسية محافظة كربلاء وتوجيه الاجهزة الامنية المعنية ومنها الشرطة المجتمعية باتخاذ الاجراءات المناسبة بحق بعض الافعال التي لا تتناسب مع هوية محافظتنا الكريمة".
واضاف ان "المجلس تناول ايضا موضوع العمل بشروط منح بطاقة السكن للوافدين الى كربلاء المقدسة لوجود (11) شرط يجب ان تتوفر بمقدم الطلب للحصول على بطاقة السكن ومن ابرزها موضوع التعداد السكاني، وكذلك الشروط المنصوص عليها في القرار الخاص بهذه الحالة، والتوازن مع الموافقات التي تأتي من قبل وزير الداخلية "عبد الامير الشمري" ليتحقق الانسجام ما بين هذه الطلبات التي تعتبر اعدادها هائلة جدا، ومع الشروط التي وضعها مجلس المحافظة، مع ايجاد آلية خاصة تسرع وتسهل منح بطاقة السكن وفق الشروط التي وضعها قرار المجلس".
واشار الى ان "الجلسة تناولت موضوع السياحة الدينية واستعدادات المحافظة وبعض الاجراءات التي اتخذت بما يتعلق بالفنادق، والمطاعم، والشركات السياحية، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة".
وبين ان "المجلس ناقش تقرير مقدم من قبل نائب رئيس لجنة الصحة "حسين الفتلاوي" يتعلق بإيجاز لما قدمه مدير عام دائرة صحة كربلاء المقدسة الدكتور "صباح الموسوي" الذي احيل الى التقاعد بموافقة مجلس الوزراء بناء على طلبه وما بذله من جهود كبيرة في ادارة الدائرة لسنوات طوال وحقق فيها الكثير من الانجازات وتجاوز التحديات الصعبة التي واجهت المحافظة في المجال الصحي مثل الاعتداءات الارهابية التي شهدتها المحافظة، او خلال سنوات جائحة فايروس "كورونا"، او الزيارات المليونية الكثيرة التي شهدتها مدينة كربلاء المقدسة طوال السنوات الماضية والجهود الاستثنائية التي قدمتها الدائرة والتي عملت بإمكانات محدودة من جانب الملاكات العاملة او التخصيصات المالية، لذلك صوت المجلس على تكريم جهوده بكتاب شكر وتقدير لمثل تلك الشخصيات من ابناء كربلاء الذين يمتازون بالنزاهة والجدية والحرص في العمل الذي كان موضع اهتمام اعضاء المجلس الممثلين عن ابناء كربلاء المقدسة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير : سجاد اديب
التعليقات
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!