وقال مدير المشروع المهندس علي فياض في حديث لوكالة نون الحبرية ان "المشروع وصل الى مراحل متقدمة من الانجاز تقارب (90) بالمئة من المخطط له، ووصلنا حاليا الى مراحل الانهاءات الداخلية التي انهي بها عمل السقوف الثانوية "الجبسن بورد" وما تبقى هو طلاء السقوف، وانتهت اعمال رصف الارضيات بمادة "البورسلان" و"المرمر" لبعض المناطق، وحاليا يجري العمل في جدران وارضية المسبح الداخلي بسبب اختلاف نوعية مواد "السيراميك" الخاص المستخدم في رصفه، كما يجري العمل في تغليف المرمر لواجهات المصاعد التي تم نصبها وتشغيلها تجريبيا، ولم يتبقى من اعمال الانهاءات في الداخل الا الطلاء الذي ينفذ حين تنتهي جميع الاعمال التي تسبب تطاير الغبار، وينجز قبل افتتاح المشروع بايام قليلة، اما في مجال اعمال الانهاءات الخارجية فأنجز العمل بالحجر في الواجهة بمادة الحجر، وكذلك انجزت اعمال مادة " الالواح الزجاجية"(Curtain Wall)، ولم يتبقى الا مرحلة الطلاء التي يتم تأخيرها ايضا الى قبل افتتاح المشروع، وتمكنا من انجاز البنى التحتية و"مبازل" المناطق الخضراء "اللاند سكيب" والحدائق بشكل كامل، وكذلك انتهت أعمال رصف الارصفة والممرات والشوارع بالطابوق المقرنص، وتبقت مرحلة الزراعة في آخر اعمال المشروع، اما ملاعب الخماسي فقد انتهى العمل فيها من مدة طويل".
واضاف ان "الشبابيك في المشروع انجزت بالكامل وابواب المجموعات الصحية انجزت وركبت، اما ابواب القاعات والمكاتب والادارية والغرف فتم عملها واصبحت جاهزة للتركيب في وقتها المحدد، وبعد انجاز الاعمال المدنية في المشروع بالكامل تبدأ عملية تأثيث البناية وهي من مسؤوليتنا ايضا، حيث سيتم استيرادها من مناشئ اوروبية عالمية ضمن المواصفات والمعايير المطلوبة لعلاج الاطفال المصابين بطيف التوحد واضطراب النمو العالمية"، لافتا الى ان" من الاضافات الجديدة في المشروع هو نصب السقف الزجاجي المفتوح"Sky Light"، الذي يسهم بادخال اكبر كمية من الاضاءة الى المبنى، كما يعطي جمالية وروح اكثر للمكان، ويقع مكانه في منتصف المبنى في اعلى ارتفاع عند سقف البناية"، مؤكدا ان" كل المواد الداخلة في تنفيذ المشروع خاضعة الى فحوصات مختبرية دقيقة قبل استخدامها في المشروع"، مشيرا الى ان" مساحة الارض الكلية التي يشيد عليها المشروع تبلغ خمسة دونمات اي ما يعادل (12) و(500) متر مربع، اما المساحة البنائية فتصل الى (10) الآف و(60) متر مربع موزعة على ثلاث طبقات، ومن المؤمل ان تنجز البناية بالكامل منتصف العام المقبل (2026)".
وكان مدير مركز الطب النفسي والتوحد في العتبة الحسينية المقدسة، الدكتور "أسامة عباس الساعدي" قد بين أن "الطاقة الاستيعابية لاكاديمية التوحد الثانية في البصرة تصل إلى (700) طفل، وهو ثلاثة أضعاف طاقة اكاديمية الثقلين التي افتتحت قبل عام ونصف العام في البصرة".






التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!