RSS
الاثنين، 17 نوفمبر 2025

ابحث في الموقع

طهران: إيرانية تحتجزها فرنسا منذ فبراير نُقلت إلى سفارتنا بباريس

طهران: إيرانية تحتجزها فرنسا منذ فبراير نُقلت إلى سفارتنا بباريس
طهران: إيرانية تحتجزها فرنسا منذ فبراير نُقلت إلى سفارتنا بباريس
أعلنت إيران الأربعاء أن مواطنتها مهدية اسفندياري التي أوقفت في فرنسا في فبراير (شباط) الماضي بتهمة الترويج للإرهاب على مواقع التواصل الاجتماعي، تم نقلها إلى سفارتها في باريس.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي «مواطنتنا في فرنسا السيدة اسفندياري أصبحت الآن حرة وهي في سفارتنا ونأمل أن تعود بعد انتهاء محاكمتها».

وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من تأكيد الخارجية الإيرانية أن الشريكين الفرنسيين سيسيل كولر (41 عاما) وجاك باريس (72 عاما) اللذين كانا مسجونين في إيران منذ مايو (أيار) 2022، حصلا على «إفراج مشروط».

وكانت فرنسا وإيران ناقشتا إطلاق سراح اسفندياري (40 عاما) مقابل الفرنسيين، وقال وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي إن الاتفاق «في مراحله النهائية».

وأضاف عراقجي الأربعاء على هامش اجتماع لمجلس الوزراء في طهران «أدين مواطنان أجنبيان بالتجسس وأعتقد أن القضاء شملهما بالعفو الإسلامي الليلة الماضية».

ولدت اسفندياري في إيران، وتخرجت من جامعة ليون، وهي تعيش منذ عام 2018 في فرنسا حيث عملت مترجمة.

وتتطلب شروط الإفراج عنها الحضور إلى مركز الشرطة بانتظام، ومنعها من استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أو مغادرة البلاد في انتظار المحاكمة المقرر أن تبدأ في 13 يناير (كانون الثاني).

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد محاميها نبيل بودي أن «النيابة العامة قد عارضت بشدة» الإفراج عن موكلته، مشيرة إلى «خطر هروبها».

وخلال محاكمتها في يناير، ستواجه اسفندياري تهم الترويج والتحريض عبر الإنترنت على الإرهاب، فضلا عن الكراهية العنصرية والتآمر الجنائي، بعد تحقيق طال قناة على تلغرام تحمل اسم «محور المقاومة».

وتصر إيران على أن اعتقال اسفندياري في 28 فبراير كان تعسفيا، بينما قالت إن الزوجين الفرنسيين كانا يتجسسان في إيران.

ويعد كولر وباريس من بين عدد من الأوروبيين الذين احتجزتهم إيران في ما وصفه العديد من الحكومات الأوروبية بأنه استراتيجية متعمدة من أجل انتزاع تنازلات من الغرب.


التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!