رحّبت الأمم المتحدة بالخطوة الفرنسية للاعتراف بدولة فلسطين، واعتبرتها مساهمة مهمة في دفع جهود تنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وقالت ستيفاني تريمبلاي، نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: إن قرار فرنسا هو قرار سيادي وثنائي، لكن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يرحب بأي خطوات تدعم تطبيق حل الدولتين، ونحن على استعداد لدعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن الخميس أن باريس ستعترف رسمياً بدولة فلسطين المستقلة، في خطوة وصفها بأنها تعكس التزام بلاده التاريخي بالسلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في بيان أنه سيصدر إعلاناً رسمياً بهذا الشأن خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
الخطوة الفرنسية لقيت ترحيباً من حركة "حماس"، التي وصفتها بأنها "إيجابية وتُعد إنصافاً للشعب الفلسطيني ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه المحتلة وعاصمتها القدس".
في المقابل، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعلان ماكرون.
وقال في بيان إن الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت الراهن "يكافئ الإرهاب" وقد يؤدي إلى "خلق وكيل إيراني جديد كما حدث في غزة".
مضيفاً أن هذه الدولة ستكون "منطلقاً لإبادة إسرائيل".
وبهذا القرار، ترتفع إلى 147 عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، في حين ما زالت الولايات المتحدة خارج هذا الإجماع.
وكانت واشنطن قد استخدمت حق النقض (الفيتو) عام 2024 لمنع منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ومنذ مطلع عام 2024، اعترفت عشر دول إضافية بفلسطين، من بينها إيرلندا، النرويج، إسبانيا، وأرمينيا.
التعليقات (0)
لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!