RSS
الاثنين، 8 ديسمبر 2025

ابحث في الموقع

ماذا عن دجلة والفرات؟.. السوداني: الحل هو التوجه إلى مشاريع التحلية لمواجهة شحة المياه في العراق (فيديو)

ماذا عن دجلة والفرات؟.. السوداني: الحل هو التوجه إلى مشاريع التحلية لمواجهة شحة المياه في العراق (فيديو)
ماذا عن دجلة والفرات؟.. السوداني: الحل هو التوجه إلى مشاريع التحلية لمواجهة شحة المياه في العراق (فيديو)

صرّح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بأن الحكومة الاتحادية ستلجأ الى مشاريع التحلية في معالجة مشكلة شحة المياه في محافظة البصرة وباقي مناطق العراق.

جاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش زيارته محافظة البصرة، واطلاقه الأعمال التنفيذية لمشروع تحلية مياه البحر الاستراتيجي قرب ميناء الفاو الكبير، وبطاقة إجمالية قدرها ( 1 ) مليون م3/ يوم.

وقال السوداني في كلمته، إن مشكلة شحة المياه باتت متجذرة، وسوف تبقى و يتعين أن نكون على درجة عالية من الوضوح والمصداقية في هذا الجانب، مردفا بالقول إن الحل هو التوجه الى مشاريع التحلية، وهذا المشروع الذي تم إطلاقه اليوم هو الأول من نوعه في تاريخ الدولة العراقية، ومن المؤمل ان تكون هناك توسعة لمثل هكذا مشاريع في المستقبل.

وأضاف أن المشروع تناقل بين الوزارات والحكومات، وتأخر الى أن جرى تهيئة مستلزمات نجاحه واستمراره، وتم نقله من وزارة الاعمار والإسكان الى محافظة البصرة، لينطلق انطلاقة حقيقية.

كما أشار السوداني إلى ان الحكومة العراقية وضعت مشروع تحلية مياه البحر في سلم الأولويات الخدمية، كونه يمثل حلاً مستداماً وجذرياً.

وقال أيضا، إنه: خلال فترة تنفيذ المشروع، ستكون هناك محطات تحلية صغيرة في أنحاء المحافظة لتزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب.

وأضاف رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة الاتحادية ستوفر الموارد والامكانيات، لتقديم الخدمات الى أبناء المحافظة وتوليد فرص العمل والاستقرار المعيشي.

وتابع بالقول إن مشروع تحلية مياه البحر سيخدم أكثر من 4 ملايين نسمة في البصرة، وهو يشتمل على 3 خطوط متوازية للتحلية، سعة 335 م3/ يوم لكل منها، وإمكانية للتوسع المستقبلي، ضمن محطة المعالجة الرئيسية بالتناضح العكسي/RO، و12 خزان مياه موقعياً تتسع لـ ( 1) مليون م3، إضافة الى الترابط مع 9 محطات للتوزيع والخزانات في عموم المحافظة، وتتصل بها عبر شبكة أنابيب تبلغ 240 كيلومتر، مع بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية للمشروع سعة 300 MW، كما سيؤمن المشروع قرابة 3500 فرصة عمل لأهالي المحافظة.

وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السدود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد.

التعليقات (0)

لا توجد تعليقات بعد. كن أول من يعلق!