
أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عقيل الفريجي، اليوم الجمعة، أن جميع العمال السوريين الداخلين إلى المحافظة مسجلون لدى الأجهزة الأمنية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات والأمن الوطني والجهات المختصة، مشدداً على عدم وجود أي سوري خارج نطاق الرقابة الأمنية.
وأوضح الفريجي، في بيان صحفي اليوم، أن هناك متابعة مستمرة عبر دوريات أمنية ميدانية للتحقق من طبيعة أعمال العمال السوريين وأوراقهم الثبوتية، خاصةً بعد تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب الأحداث الأخيرة.
وفيما يتعلق بالعمالة الأجنبية، أشار الفريجي إلى أن معظمها تعمل ضمن الشركات النفطية وتتركز في المناطق النفطية بالبصرة، مبينًا أن دخولهم يتم وفق برنامج خاص تشرف عليه الجهات المعنية بإصدار التصاريح والإقامات.
وشدد على أن الشركات التي تستقدم العمال الأجانب تتحمل مسؤوليتهم القانونية وتلتزم بتحديث بياناتهم بشكل دوري، مؤكدًا أن أي شركة لا تقدم معلومات دقيقة عن عمالتها ستواجه المساءلة القانونية والعقوبات من الجهات الأمنية المتخصصة.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية العراقية شرعت مؤخرا، برصد جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي وتمكنت من اعتقال سوريين قالت إنهم روجوا للإرهاب، ولاسيما مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري.
فيما أشارت مصادر أمنية إلى توجيهات صدرت قبل أيام بضرورة تدقيق ملفات جميع السوريين وخاصة المخالفين للإقامة.
وتسود حالة من الشد في العلاقة بين أطراف سياسية شيعية في العراق، مع التغيير السياسي الحاصل في سوريا بقيادة أحمد الشرع، الذي أطاح بحكم بشار الأسد.
وبعد سقوط نظام الأسد يخشى العراق عودة سيناريو أواسط العام 2014 عندما تمكن تنظيم داعش من السيطرة على مناطق تُقدر بثلث البلاد على خلفية امتداد الصراع في سوريا بين النظام والفصائل المعارضة في السنوات الماضية.
وقامت القوات العراقية بتعزيز قواتها في الشريط الحدودي مع سوريا بعد أن تراجع الجيش السوري بقيادة نظام الأسد أمام المجاميع المسلحة لغاية ان تمكنت من إسقاط النظام في غضون أيام معدودة.
أقرأ ايضاً
- النزاهة تضبط مادة منتهية الصلاحية تستخدم في مصفاة كربلاء النفطية
- المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
- الدفاع تنشر رابطاً للراغبين من منتسبيها بإيقاف الاستقطاع (1%) الخاص بالتبرع الطوعي