اكد السفير اللبناني في العراق علي اديب الحبحاب، اليوم الاثنين، أن عدد اللبنانيين الذي وصلوا العراق نحو (25) ألف مواطن، فيما أشار إلى أن من بين هذه الإعداد أصحاب شركات وعاملين في العراق.
وقال الحبحاب في حديثه لوكالة نون الخبرية، إنه "فور حصول هذه الحرب العدوانية على لبنان كانت هناك فزعة عراقية على مختلف المستويات، وفي بداية البيان الصادر عن المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف، والحراك الذي قام به المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، والعتبات المباركة، إضافة إلى قرار الحكومة العراقية بالسماح للبنانيين الدخول إلى العراق بدون أي عوائق حتى لمن لديهم جوازات سفر منتهية الصلاحية او لا يحملون حتى جوازات سفر ممن هم يحملون بطاقة الهوية، فكان لهذه المسألة تأثير كبير على تسهيلات دخول اللبنانيين ودفع العديد من اللبنانيين الذين دخلوا حتى الاراضي السورية الى الدخول الى الاراضي العراقية".
وبيَّن، أن "الاعداد التي وصلت إلى العراق تصل بحدود (25) ألف لبناني، بينهم العديد ممن يتابعون اعمال شركاتهم والعاملين في العراق استقدموا عائلاتهم لإبعادهم عن مناطق الاعمال العدوانية".
وأضاف، أن "السفارة على تواصل مع الاجهزة الامنية العراقية للحصول على بيانات يومية عن حركة الداخلين ومعلومات حول من ليس لديهم جوازات سفر لإعداد بيانات سفر مؤقتة للسمح لهم بالدخول الى الاراضي العراقية، وهناك تواصل مع العتبات المقدسة، للاطلاع عن كثب على على الامور المتعلقة بالاستضافة والجهد الطبي، وهناك تنسيق يتعلق بالجرحى، حيث تم استضافة العديد من الجرحى مع عوائلهم وتقديم الرعاية والاهتمام الطبي لهم، والعديد منهم غادروا المستشفيات".
وأوضح، أن "هناك أعداد من اللبنانيين وصلوا إلى العديد من المحافظات العراقية الاخرى كصلاح الدين وديالى والبصرة، والجزء الاكبر من اللبنانيين يقيمون في اطار علاقات الصداقة او الروابط العائلية او كما ذكرت لديهم عوائل في يعملون في الشركات بالعراق، وبحسب ما بلغني به محافظ البصرة بان هناك ما يقارب الـ (400) عائلة لبنانية في البصرة".
ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة
تصوير – علي فتح
أقرأ ايضاً
- التخطيط تعلن عن الأسئلة الخاصة بالتعداد السكاني
- التعليم تعلن إعادة فتح التقديم إلى الدراسة المسائية لهذه الفئة
- وزير الموارد يكشف عن آلية جديدة لاستثمار المساحات الخاصة بالخطة الشتوية