قال السفير البريطاني: إنَّ محافظة نينوى تسير في طريق التعافي والتطور والإعمار، والعودة إلى التعايش السلمي الذي عرفت به عبر تاريخها، وهو ما يؤشر عودة قريبة جداً للنازحين المسيحيين والإيزيديين لها.
وأوضح سفير بريطانيا المعتمد في بغداد ستيفن هيتشن، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المحافظة أمس الأربعاء وحضرته "الصباح" أنَّ الأجواء الحالية في مدينة الموصل تشهد تطوراً وإعماراً إضافة إلى أنَّ حالة التعايش السلمي، أحسن بكثير من السابق، مشيراً إلى أنَّ هذه التطورات تؤشر أنَّ عودة المسيحيين والإيزيديين النازحين منها، ستكون قريبة جداً إلى نينوى، بعد استتباب الأمن الذي تنعم به مدينة الموصل بشكل خاص والمحافظة بشكل عام.
وأكد استعداد الحكومة البريطانية الكبير في تقديم أي خدمة تطلبها محافظة نينوى، كونها عانت من القتل والتهجير والتنكيل بمواطنيها بعد سطوة عصابات "داعش" الإرهابية على المدينة في حزيران من العام 2014، قبل أن يتم تحريرها من براثنها
العام 2017.
من جهته، أفاد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل خلال المؤتمر ذاته، أنَّ الحكومة المحلية تعمل جاهدة لتعزيز ودعم الاستقرار والإعمار في المحافظة، مبيناً أنَّ نينوى وأهلها احبطوا كل مشاريع الفتن والاقتتال العرقي والطائفي والديني في المدينة التي حاول إرهابيو "داعش" خائبين، زرعها في المحافظة. وشدد على أنَّ نينوى تتمتع اليوم، بحالة من الإعمار والاستقرار الأمني من خلال حملات إعادة الإعمار الجارية لبنيتها التحتية، مع توفير الخدمات وعودة المدارس والمنازل المدمرة، وتوفير فرص عمل لأغلب الشباب وإطلاق درجات التعيينات للعقود من خلال الحكومة الاتحادية للمحافظة.
أقرأ ايضاً
- زيدان يبحث مع السفيرة الاسبانية التعاون في المجال القضائي (فيديو)
- خلال استقباله السفيرة الأمريكية.. المالكي ينتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحصل في لبنان وفلسطين
- رئيس مجلس النواب اللبناني ومدير مكتب السيد السيستاني يبحثان اوضاع النازحين