نظمت أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية التابعة للعتبة الحسينية، السبت، حفل توقيع كتاب بعنوان (الأثر القرآني في فكر السيد السيستاني) الذي يعد دراسة في التوجيهات التربوية للمرجع الاعلى إلى الشباب المؤمن ويساعد في بناء شخصية خلاقة مؤثرة.

وقال مدير الأكاديمية عقيل الشريفي، في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "هذا الإصدار يأتي ضمن مشروع الأكاديمية لإعداد مناهج لبناء القادة بالاعتماد على موروثنا المعرفي والانساني وانتمائنا العقائدي، وانطلاقا من رسالتنا التي تذهب اتجاه بناء قيادات شابة تتصدى لمواقع المسؤولية لأجل ان تكون قادرة على بناء مجتمعات خلاقة ودولة متفوقة استراتيجيا كان لابد لنا من تحقيق القواعد الاساسية لهذا المشروع، ومن اولى هذه القواعد هي اعداد مناهج علمية رصينة لبناء هذه الشخصيات القيادية".

وفي حديثه لمراسنا بيَّن مؤلف الكتاب الأستاذ الدكتور محمد كاظم الفتلاوي، إن الكتاب "تناول بيان الاثر القرآني في نصائح سماحة السيد السيستاني التي لها اثر على الشباب المؤمن، وبيان كيف اثر القرآن الكريم والمرجعية القرآنية في سماحة السيد السيستاني وكيف انعكس هذا الجانب على الشباب المؤمن الذين هم الغاية والمطلب الرئيسي في صناعة وعي تعبوي اخلاقي يتحلى بالأخلاق الحميدة، ويتخلى عن الاخلاق السيئة، في بيان انسان مؤمن صالح رسالي في هذا المجتمع فكان هذا جوهر وخلاصة الخلاصة لموضوع الكتاب الذي ابتعد كتأليف عن المصطلحات العلمية والمفردات الشائكة او الغريبة وتبسيط الامور للشباب".

واضاف الفتلاوي، ان "الكتاب سوف يؤثر على الشباب وشخصيتهم، وهذا الكلام ليس انشائيات وانما بعد تجربة وعرض على كثير من الشباب الجامعي المؤمن على مستوى الذكور والاناث وكيف بان فيهم هذا الاثر القرآني الاخلاقي السامي الذي نطمح له وهو رسالة السماء، والقرآن هو كتاب هداية وارشاد".

وأشار إلى أن "كل المعاني والمضامين القرآنية موجودة عند سماحة السيد السيستاني وانما نحن ترجمناها وبسطناها ووضحناها للشباب حيث يتلقفها ويتلقاها بلغة العصر التي تؤثر ما تؤثر في اخلاقه والتي ثم تنعكس على سلوكياته سواء كان اب او اخ او ما شابه ذلك او بنت او طالب جامعي وما شابه ذلك من فئات المجتمع الشبابي".

ابراهيم الحبيب - كربلاء