انتهت ملاكاتُ شعبة رعاية الحرم الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، من أعمال تنظيف وجلي الشبّاك الطاهر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وذلك لأجل المحافظة على لون وبريق المعدن من التأكسد وتغيّرات الظروف الجوّية وعوامل الزمن.
وقال مسؤولُ الشعبة نزار غني خليل لشبكة الكفيل وتابعته وكالة نون الخبرية ، إنّ: "هذا العمل يُقام بصورةٍ دوريّة من قِبل ملاكات شعبتنا، ويتمّ بدقّةٍ وعنايةٍ باستخدام أنواعٍ خاصّة من المنظِّفات التي لا تؤثّر على مكوّنات الشبّاك، وتُضفي طابعاً جماليّاً عليه".
وأضاف: "أعمالُ الجلي والتنظيف تشمل الأجزاء المعدنيّة للشبّاك، إضافةً إلى سقفه والقواعد التي يرتكز عليها، وتلميعها وإدامتها بالكامل وبدقّةٍ عالية، مع إزالة عوامل الأكسدة والترسّبات التي تسبّبها الظروفُ المناخيّة، لأجل الحفاظ على صورتها الجميلة وإظهارها بما يتناسب والأجواء الإيمانيّة، لكونه يتأثّر بالظروف المناخيّة وعوامل الأكسدة التي تُصيب المعادن المتكوّن منها، وتشمل: (الذهب، والفضّة، والستانلس ستيل، ومعادن أُخَر)".
وبيّن: "تُؤدّى هذه الأعمالُ عادةً في ساعات الليل المتأخّرة، لضمان عدم تقاطعها مع حركة الزائرين وعرقلتهم، وتكون على مرحلتَيْن الأولى إزالة عوامل الأكسدة والترسّبات من الشبّاك، والثانية تنظيف أجزاء الشبّاك بموادّ خاصّة".
يُذكر أنّ ملاكات الشعبة يقع على عاتقها تقديمُ خدماتها في الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى ساحة -طارمة الذهب- الملاصقة له من جهة القبلة، حيث تعمل على تنظيم حركة الزائرين وانسيابيّتها، سواءً في الزيارات الاعتياديّة أو الزيارات المليونيّة، لخلق حالةٍ من الانسيابيّة في الحركة والتنقّل داخل الحرم الطاهر وخارجه، كذلك تأخذ على عاتقها أمور التنظيف والإدامة الدوريّة والموسميّة، سواءً كانت للشبّاك المطهّر أو أرضيّة الحرم الشريف وأروقته، إضافةً إلى الجدران والثريّات والأبواب المطلّة عليه ومتابعة مصادر الإنارة والتبريد، وغيرها من الأمور التي تُفضي بأجمعها الى إظهار هذا الجزء من المرقد الطاهر بأبهى حُلّة.
أقرأ ايضاً
- بـ”تصفية أبي هادي”.. نتنياهو: قتلنا مدمر إسرائيل
- السوداني يهنئ ترامب ونائبه بفوزهما في سباق البيت الأبيض
- حزب الله يستهدف قاعدة استخبارية في ضواحي تل أبيب