حمّل المدرب الأسبق للمنتخب العراقي، حكيم شاكر، اليوم السبت، الاتحاد العراقي لكرة القدم والمدرب الهولندي ديك ادفوكات مسؤول النتائج المتدنية للمنتخب في تصفيات كأس العالم 2022.
وقال شاكر، ان "المنتخب العراقي الان على عكس ما كان عليه في تصفيات المرحلة الاولى حيث فاز على منتخبات ايران واوزبكستان وقطر والامارات، وكان اللاعبون متميزين وعلاقاتهم طيبة وكأنهم اخوة فيما بينهم".
واضاف "تقييمي اليوم هو ان المنتخب فشل بشكل كبير في التصفيات الاسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم والسبب سوء ادارة الاتحاد العراقي لكرة القدم وقيادة المدرب الخاطئة"، وفقاً لشفق نيوز.
وبين ان "المنتخب العراقي القوي الذي كان يخيف اقوى الفرق الاسيوية، اصبح في التصفيات الحالية (جسر للطيبين) -معبراً للمنتخبات الأخرى للتأهل في كأس العالم- فقد تابعنا للاسف ان اي منتخب يعبر عليه ويجتازه بسهولة وهذا اكثر شيء آلمني".
وتابع شاكر ان "التصرف الخاطئ للاتحاد ضيع فرحة الشعب".
وابدى استغرابه بشأن المدرب الهولندي ادفوكات، متسائلاً "من منح هذا الرجل لقب مدرب عالمي، من اعطاه هذا اللقب غير المستحق؟، انه لم يكن سوى مدرب عادي غير مقنع وليس لديه اي انجاز سوى تدريبه لفرق مختلفة، وما يثبت عدم استحقاقه للقب المدرب العالمي هو ما نراه في كل مباراة يقودها يخطئ بالتغييرات والاختبارات ووضع الخطط ولا يستطيع قراءة اي مباراة ولا تجد لديه اي حلول سوى وضع يده على خده".
وختم شاكر بالقول "بسبب تسلط المسؤول والمصالح والسمسرة وتحكم اناس غرباء بمصير المنتخب، نرى المنتخب وصل لهذه الحالة المأساوية فقد فشلنا ببلوغ كأس العالم في اسهل نسخة اسيوية مرت على العراق".
أقرأ ايضاً
- الشرطة العراقي يبحث عن التعويض ومصالحة جمهوره من بوابة الوصل الإماراتي
- كاساس يستبعد 7 لاعبين من المنتخب العراقي في كأس الخليج
- نادي الديوانية يعلن انسحابه من الدوري العراقي بسبب ديون دولية ومحلية