أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، اليوم الاربعاء، ان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، يرعى وساطة قد تنهي صراعا دام 31 عاما بين السعودية وايران، دفع العراق ان يكون جزءا منها، مبينا أن ولي العهد السعودي يؤمن بالحوار وهناك تغييرات بالمنطقة بما فيها القيادة الايرانية.
وقال علاوي في لقاء متلفز، إن "جدران الصراع تصدعت بالمنطقة وبدات تتكسر بزيارة رئيس الوزراء إلى إيران وتركيا والسعودية والامارات وقد تشمل دولا اخرى"، مبينا أن "العراق يمتلك خطاب الاعتدال ويعمل على تغيير المعادلة بالمنطقة".
وأفاد علاوي، أن "الكاظمي يرعى وساطة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الاسلامية الايرانية تنهي صراعا دام اكثر من 31 سنة دفع العراق جزء منها"، مبينا انها "ستكون بابا للانفتاح على تركيا ومصر واعادة الاستقرار بالمنطقة ويفتح فرص الاستثمار".
وأضاف أن "ولي العهد السعودي قيادة جديدة شابة تؤمن بالحوار وانهاء الصراع بالمنطقة وهناك تغييرات حتى بالقيادة الايرانية"، لافتا إلى أن "القيادة الايرانية كانت تسمع للقيادة العراقية ودليلها تصريحات وزير الخارجية الايراني جواد ظريف خلال زيارته للعراق، وما اكده من استعداد بلاده لفتح باب الحوار والتعاون".
وتابع أن "هذه الحوارات ستكون باباً لفك المشاكل بالمنطقة وتفكيكها بما فيها سوريا واليمن وبمشاركة العراق"، مبينا أن "الانقسام بالعالم الاسلامي على مدى 20 سنة الاخيرة سيزول بفتح باب الحوار، وعودة التعافي بعد انتهاء زمن اللادولة وعودة العراق الى قوته وقيادة الوساطات".
وكان السفير الايراني في بغداد ايرج مسجدي قال، في وقت سابق، بمقابلة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، إن الجمهورية الإسلامية تدعم وساطة بغداد للتقريب بين طهران والدول التي حدثت معها بعض الخلافات ما أدى إلى فتور في العلاقات (في اشارة الى السعودية)، وتم إبلاغ السلطات العراقية بهذا الموضوع.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، امس الثلاثاء، إن إيران دولة جارة والمملكة تطمح أن تكون لديها علاقة جيدة معها.
أقرأ ايضاً
- نائب محافظ ذي قار ينتقد موظفي التعداد: سنعاقب المقصرين
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن