اعلنت العتبة الحسينية المقدسة عن مساهمتها برفد عدد من مستشفيات البلاد ومراكز الشفاء التي انشأت مع انتشار جائحة (كورونا) بأكثر من (3400) طن من التبريد.
وقال مسؤول شعبة التبريد والمشرف على مصنع الوارث للتبريد والصناعات الهندسية المهندس صفاء علي حسين في حديث لوكالة نون الخبرية، إن "من دواعي الفخر ان يكون لمصنع الوارث لانتاج أجهزة التبريد التابع للعتبة الحسينية المقدسة دور كبير بدعم المستشفيات في اغلب محافظات العراق، فضلا عن تجهيز (24) مستشفى ومركز للشفاء قامت كوادر العتبة الحسينية بالعمل على انجازها منذ ظهور جائحة (كورونا)".
وأوضح أن "التحدي الاكبر كان في ظل انتشار الوباء من خلال غلق الحدود، وهنا برز منتج الوارث بصفته كمنتج وطني، حيث تم استنهاض كل الطاقات والهمم وباشرنا العمل ليل مع نهار لرفد مستشفياتنا ومراكز الشفاء لمواجهة فيروس (كورونا)".
وأضاف "تم تجهيز جميع المستشفيات ومراكز الشفاء التي نفذتها العتبة الحسينية المقدسة بمعدل تقريبي (100) طن لكل مستشفى ومركز، أي ما يقارب (2400) طن تبريد لجميع المراكز والمشافي الموزعة في محافظاتنا الحبيبة"، ولفت إلى إن "الاموال التي انفقت على تجهيز التبريد في مستشفيات البلاد والمراكز التي انشأتها العتبة الحسينية المقدسة بلغت (2) مليار دينار عراقي".
وأشار إلى أن "المصنع جهز المستشفيات الحكومية بأجهزة التكييف والتي بلغت السعة الكلية لها ما يقارب (1000) طن تبريد".
واضاف أن شعبة التبريد التابعة لقسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة، كانت ومازالت تمارس دورا فاعلا في المعركة ضد جائحة (كورونا)، حيث قامت بتجهيز جميع مراكز الشفاء التي نفذتها العتبة الحسينية المقدسة بمنظومة تبريد وتنقية للهواء متطورة جدا واجهزة الضغط السالب، كما ساهمت في ادامة منظومات التبريد في الكثير من المستشفيات بالمحافظات العراقية والتي خصصت لرقود مصابي (كورونا).
أقرأ ايضاً
- 400 مليون دولار خسائر الثروة السمكية في العراق
- فاطمة عند الامام الحسين :حاصرتها الامراض والصواريخ والقنابل.. العتبة الحسينية تتبنى علاج الطفلة اللبنانية العليلة "فاطمة "
- العتبة الحسينية اقامت له مجلس عزاء :ام لبنانية تلقت نبأ استشهاد ولدها بعد وصولها الى كربلاء المقدسة