لم يرى مراهقان، أحدهما كان مربوطاً بحبل متدلياً عن جسر وهو يحمل علبة ألوان، نائب الشريف، ميليسا مايرز، عندما كانت تقود سيارتها بالقرب منهما، الأمر الذي منعهما لاحقاً من فرصة التعبير عن حبهما على الجسر بالكتابة عليه بوساطة فن "الغرافيتي."

وقالت مايرز، التي تشغل منصب نائب الشريف في مقاطعة ماكمين، بين نوكسفيل وشاتانوغا "لم أعلم بم كانا يفكران."

وأوضحت مايرز أنها قادت سيارتها خلف المراهقين البالغان من العمر 18 عاماً، مايكل كلارك وماثيو موسنيكي، بعدما أبلغ أحدهم عن شخص مريب يرقد على حاجز الجسر الذي يربط بين ولايتين.

وقالت مايرز "كان ماثيو سيكتب اسمه، وكلمة 'يحب' ثم اسم الفتاة" كما كان كلارك سيفعل الشيء ذاته باسم حبيبته على الجهة الأخرى، وفقاً للأسوشيتد برس.

واعتقلت النائب المراهقين، وقالت إنها التقطت لهما صوراً ومقطع فيديو بواسطة هاتفها المحمول، لأن الحادثة كانت أغرب مما يمكن تصديقه.

وكشفت مايرز أنها عندما وصلت، كان كلارك واقفاً على حاجز الجسر ممسكاً بالحبل الذي تدلى منه صديقه في الأسفل.

وأوضحت أنها طلبت من كلارك أن يرفع يديه، غير أنه لم يتمكن من ذلك، قال إنه لا يستطيع أن يترك الحبل.

قالت إن ماثيو رمى علبة الدهان الأحمر وحاول أن يهرب، ولكنه كان مربوطاً بالحبل، لكنها اعتقلت مايكل كلارك وذهبت باتجاه الطريق في الأسفل، لتعتقل ماثيو بعدما ساعده أحد المارة على النزول بواسطة سلم.

ووجهت للمراهقين تهمة الكتابة بالألوان على ممتلكات حكومية، بالإضافة إلى التعرض للخطر بشكل متهور.

وأطلق سراح المراهقين بكفالة 1500 دولاراً، بانتظار جلسات الاستماع في الثامن عشر من أبريل/ نيسان.