باقر الزبيدي
لم تعد دول الخليج من أولويات إهتمام أمن حلف الناتو؛ خصوصاً بعد أزمة النفط الأخيرة وفقدان الثقة ببعض ملوك وأمراء دول الخليج، إضافة الى ان حلف الناتو فقد قاعدة إنجرليك التركية؛ من هنا عاد (الناتو) الى الملاذات الآمنة للأقليات في شمال العراق وشمال شرق سوريا، والمتابع يعلم أن هناك قواعداً ومراكز مخابراتية حساسة لدول الناتو.
ضغوطاً أمريكية - فرنسية على "المجلس الوطني الكردي" والذي تأسس في 2011 (أربيل) يتألف من 15 حزباً وفصيلاً من أكراد سوريا، وبرعاية فرنسية الهدف المعلن الخروج من عباءة ما يسمى "الإئتلاف السوري المعارض" وتشكيل كتلة سياسية جديدة مع تنظيم (بي كا كا) لتمثيل أكراد سوريا في المفاوضات حول الوضع هناك.
الورقة الأخطر : هي السجون التي تسيطر عليها قسد الكردية؛ برعاية أمريكية، والتي ستستخدم كورقة ضغط على العراق وسوريا بالتهديد المستمر بتسريب
الـ "د و ا ع ش" عبر الحدود وتنفيذ عمليات نوعية في الوسط والجنوب، أو عبر نقل العناصر الإرهابية الى دول أخرى؛ مثلما يحصل في "ليبيا و سيناء و أفغانستان".
صلاح الدين والأنبار والموصل وجزء من ديالى يشهد حراك لتشكيل كتلة سياسية؛ تستهدف ضرب قيادات سنية وطنية وبدعم خارجي.
أقرأ ايضاً
- لماذا أدعو إلى إصلاح التعليم العالي؟ ..اصلاح التعليم العالي الطريق السليم لاصلاح الدولة
- إضحك مع الدولة العميقة
- العراق.. "أثر الفراشة" في إدارة الدولة