- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
حكومتنا المحلية خارج نطاق التغطية !!!
بقلم مسلم الركابي
لا اعرف لماذا ينتابني شعور بان حكومتنا المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي تعيش خارج نطاق التغطية. وهذا الشعور لم ياتي من فراغ وانما من خلال متابعة ورصد لنشاطات الحكومة المحلية بما يخص المشهد الرياضي الكربلائي. ربما يتهمني البعض ويقول ماهذه الترهات التي تتحدث عنها نحن نعاني من نقص في الخدمات وهناك اكثر من ازمة في المدينة وانت تتحدث عن الرياضة والطوبة ماهذا البطر الذي تعيشه، نحن معشر الرياضيين في كربلاء لا نعرف حقيقة الى اين نذهب حينما تصادفنا مشكلة ما او نعيش ازمة ما، فاصحاب الشان واقصد وزارة الشباب والرياضة تعيش في برجها العاجي في العاصمة بغداد وهي تتجاهل رياضة المحافظات واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية فهي للاسف اصبحت وبفعل فاعل جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل حيث استجابت لنوازع ورغبات البعض وبطريقة مريبة ومثيرة للشك في قتل وعرقلة رياضة النادي الام في كربلاء وهو نادي كربلاء الرياضي من خلال قرارها المثير للجدل بتشكيل هيئة مؤقتة لنادي كربلاء رغم وجود هيئة منتخبة وفق القانون الذي تعتمده اللجنة الاولمبية، حيث يعيش اليوم نادي كربلاء وبفعل هذا القرار المجحف بحق رياضة كربلاء وضعا صعبا بعد ان توقفت جميع انشطة النادي جراء حالة التصادم الاداري بين الهيئة المؤقتة والهيئة المنتخبة. وهنا نود ان نتساءل وبكل صدق ومحبة عن موقف الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي عما يجري لنادي كربلاء اليوم ؟ اين دور لجنة الشباب والرياضة في مجلس المحافظة ؟ اما كان الاجدر بهذه اللجنة ان تجتمع بجميع الاطراف وتضع حل للمشكلة ؟ لماذا تريدون ان تبقى رياضة كربلاء رهينة مزاج ونرجسية المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية ؟ نعتقد ان الحكومة المحلية بشقيها التنفيذي والتشريعي قادرة على وقف التداعي والانهيار الذي يتعرض له نادي كربلاء ومن خلال صلاحياتها القانونية والدستورية يمكنها ان تفتح جميع الملفات بكل حيادية ليتسنى للجميع معرفة الحقيقة التي جعلها البعض ضبابية اكثر من اللازم. بعيدا عن كل شيء علينا ان نكون كربلاءيين قولا وفعلا. وعليه ندعو مرة اخرى الحكومة المحلية وبالاخص لجنة الشباب والرياضة في مجلس المحافظة لامتلاك زمان المبادرة لحلحلة الامور لكي تسير عجلة رياضة نادي كربلاء خاصة وان هناك استحقاقات رياضية مهمة تنتظر مشاركة لاعبي النادي فيها. ترى هل سنسمع استجابة لدعوتنا هذه ام اننا سنتيقن بان حكومتنا المحلية تعيش خارج نطاق التغطية، وكان الله وكربلاء من وراء القصد