أعلن النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، الأربعاء، أن البرلمان سيكون داعماً بقوة لأية تشريعات تكافح الفساد، مؤكداً أن أي مسؤول فاسد سيجد نفسه بمواجهة "قانون صارم يسود على الأحزاب والانتماءات".
وقال الكعبي في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "ندعو هيئة النزاهة إلى فتح ملفات تحقيق بحق أي مسؤول يرفض أو تأخر عن موعد الافصاح عن ذمته المالية"، مؤكداً أن "ظاهرة الفساد التي عاثت بالعراق دماراً لن تستمر، وأي مسؤول فاسد سيجد نفسه بمواجهة قانون صارم سيسود هذه المرة على الأحزاب والانتماءات".
وأشاد الكعبي، بـ"إجراء رئيس الحكومة بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الفساد"، لافتاً إلى أن "مجلس النواب سيكون داعماً وبقوة لأية تشريعات ضمن ذات الاتجاه وسيعمل على إقرارها فور وصولها مع ضمانات أن تؤطر بفقرات تكون على قدر كاف من القوة للحد من ظاهرة الفساد بل والقضاء عليها نهائيا".
وأكد، أن "البلد لم يعد قادراً على تحمل جشع ثلة من ضعاف النفوس استأثروا بمقدرات العراق لمصالحهم الضيقة وبشكل غير مشروع، مستغلين وجود من يسهل عليهم الأمر ويقدم لهم الحماية"، مضيفاً أن "المواطن وبسبب الفساد فقد ثقته بشكل كامل بالمنظومة الحكومية والنظام ككل، فقد لمس بشكل فعلي أن خيرات بلده تصب في جيوب بعض ضعاف النفوس من المفسدين والمنتفعين الذين اثروا على حساب شعبنا".
وختم النائب الأول لرئيس البرلمان بيانه بالقول، "على الحكومة الانتباه إلى عدم اختراق هذا المجلس وضمان حماية تشكيلاته لضمان عملهم بكل شفافية ونزاهة وأن لا تأخذهم في الحق ومعاقبة السراق لومة لائم".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أعلن، أمس الثلاثاء (29 كانون الثاني 2019)، عن تشكيل "المجلس الأعلى لمكافحة الفساد".
أقرأ ايضاً
- منتسب برئاسة الجمهورية يبتز المواطنين والرئيس يوجه بالتحقيق الفوري وسحب يده
- مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
- مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المشهداني