اقامَ مركز كربلاء للدراسات والبحوث التابع للعتبة الحسينية المقدسة ندوة بعنوان (الصحافة الكربلائية بين الأمس واليوم التحديات والمعوقات) ادارها الإعلامي (عبد الأمير الكناني) وحضرَها العديد من الشخصيات الاكاديمية والإعلامية وممثلين عن دوائر الدولة فضلا عن العديد من الباحثين من داخل وخارج المحافظة.

اوضح رئيس فرع نقابة الصحفيين في كربلاء المقدسة (توفيق الحبالي) بعدم إمكانية الغاء دور الصحافة على الرغم من المعوقات التي كانت تواجهها لأنها بمثابة مرجع او مصدر موثق للقضايا والاحداث وبالخصوص الصحافة المطبوعة التي لها دور كبير بتوثيق مجريات الاحداث المهمة عبر الزمن.

مبيناً ان الصحافة الإلكترونية او التفاعلية هي احدى الأسباب المهمة والرئيسية لإنهاء الصحافة الورقية او المطبوعة بعد سنوات كون المتلقي يبحث عن الخبر بأسرع وقت ممكن ولا يريد الانتظار لحين طباعة الصحيفة او المجلة التي قد يكون يومي او اسبوعي.

كما استعرض الدكتور (حسام الدعمي) ورقته البحثية الموسومة (الصحافة الكربلائية حتى الوقت الحاضر) التي اسرد فيها تاريخ الصحافة الكربلائية منذ صدور اول جريدة رسمية الى يومنا هذا مستعيناً بالأحداث التي مرت فيه الصحافة الكربلائية وبتاريخ كلًّ منها.

مشيدا بدور العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في رفد الشارع بالمطبوعات التي تركت بصمة واضحة في هذه المدينة اذ بلغت المجلات المحكمة الصادرة عن العتبتين (13) مجلة محكمة وأكثر من سبعين مجلة تنوعت اختصاصاتها فضلا عن إطلاق (12) موقع الكتروني ما بين صحيفة ووكالة

من جانبه اشار مدير مركز كربلاء (عبد الامير القريشي) "الى ان الهدف من الندوة هو خلق بيئة خصبة لتلاقح الافكار والمعلومات بين المختصين بهذا المجال فضلا عن التعريف بالصحافة الكربلائية التي كانت حاضرة ومواكبة لتقلبات الزمن كونها تصدر في مدينة واسعة تمتلك شواخص ورموز دينية وتاريخية وادبية".

أسامة الخفاجي