سامي جواد كاظم
عندما اكتب هذه المواقف هي ليست استنتاجات بل حدثت مع بعضها بحيث لو جمعناها تخرج النتيجة المطلوبة التي نريد ان ننبه لها
عندما تتحدث اي دولة او وسائل الاعلام عن تكلفة او خسارة السعودية في حرب اليمن او تكلفة دحر داعش في العراق فاعلم ان هذه الارقام نفسها التي هي خسارة هي ارباح ذهبت الى الخزينة الامريكية الداعمة للكيان الصهيوني
عندما تعود الى يوم 14 تمز سنة 1958 وتشاهد الشعب العراقي (البطل) وهو يقتل ويمزق ويسحل جسد نوري السعيد (الظالم والعميل) فانك ستكون على ثقة بان العراق سوف ينتفض ولا يسمح لاي ظالم ان يحكمه وهو اليوم يتقبل حكم الظلمة تحت مختلف المسميات سواء بالخضوع والخوف والديمقراطية المزيفة
عندما تاوي اي دولة معارض لدولة اخرى وتمنحه حق اللجوء السياسي مع الحماية والدعم له فاعلم انها ستستخدم هذا المعارض ورقة تفاوضية ضد الدولة التي يعارضها وان اتفقت معها فانها تسلم المعارض سواء بقفص او نعش
عندما اسقط الكيان الصهيوني طائرة روسية وقتل طاقمها في سوريا كان الرد الروسي تسليم سوريا منظومة صواريخ قديمة (اس 300) وهذا يعني ان الطائرة الروسية سقطت على الاراضي السورية وسلاح الكيان الصهيوني ضرب الطائرة في الاجواء السورية ومنظومة الصواريخ الروسية سلمت الى سوريا وبايدي سورية وعلى ارض سوريا، فالنتيجة تختلف الدول فيما بينها عسكريا وتكون تصفية الحسابات على ارض عربية وثمنها الشعب العربي .
عندما كان المقبور ملك حسين ملك الاردن يقوم بزيارة الى بغداد ايام الحرب العراقية الايرانية نحن العراقيون نعلم بانه حال مغادرته سيكون هنالك هجوم عراقي على ايران يؤدي الى قتل المئات من المسلمين (عراقيين وايرانيين).
عندما يتغير موقف اي كتلة او حزب او شخصية في العراق اتجاه جهة اخرى كتلة او حزب او شخصية فاننا نكون على يقين بان هنالك صفقة بينهما بادارة خارجية يدفع ثمنها الشعب العراقي
عندما تتحدث امريكا عن الحرية والديمقراطية حقوق الانسان وتتخذ اجراء عسكري لتغيير نظام فاننا نعلم علم اليقين انها تكذب وتسعى الى تحقيق مصالحها على حساب دماء هذه الشعوب التي لا حول ولا قوة لها امام ما يحدث في بلدها
عندما يتظاهر الشعب العراقي باي محافظة مطالبا بحقوقه فانه يحصل على شهرة اعلامية واعلم انه لا يحصل على حتى ولو 10% من حقوقه وينتظر ان تسلب هذه الـ 10% مع حقوق اخرى لكي يعود لاقامة المظاهرات والتزاحم على الكاميرات والمراسلين ومن ثم الهدوء دون تحقيق اي مطلب، وكان المظاهرات اصبحت دعاية اعلامية مزيفة لتعبر عن حرية الراي يستغلها البعض للشهرة
عندما يجتمع مجلس الامن او منظمة الامم المتحدة لاتخاذ قرار ضد الكيان الصهيوني فاعلم ان المغفلين فقط يعولون عليها لانها اضحوكة لتخديرهم وقراراتها مهما كانت غير ملزمة لامريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والكيان الصهيوني.