كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، اسباب انفجار مخازن الاعتدة التي انفجرت في الآونة الاخيرة بإقليم كردستان، مبينا ان معظمها يعود الى حزبي الوطني والديمقراطي الكردستاني".

وقال المصدر إن "المخازن التي انفجرت في الآونة الأخيرة معظمها هي تابعة لقوات 70 و80 التابعتين للاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني"، موكدا انها "ليست تابعة لوزارة البيشمركة".
وأضاف ان "المعلومات المتوفرة تشير الى ان معظم هذه المخازن كانت لا تحتوي على عتاد كبير وان وجد فيها فان معظمها قديم ومنتهي الصلاحية والغاية من الانفجارات هي لإعطاء صورة للدول التي منحت اسلحة لقوات البيشمركة اثناء حرب داعش ان الاسلحة والاعتدة قد انفجرت خلال تلك الانفجارات وتقطع الطريق عليها في حال مطالبتها بتلك الاسلحة وخاصة معظم تلك الاسلحة هي جديدة الصنع وحديثة والبعض منها اسلحة ذكية كصواريخ (ميلان) التي تستخدم ضد الدروع وهي المانية وفرنسية الصنع".

وأكد ان "عدد المخازن التي انفجرت في اربيل هي 5 مخازن الاولى قرب مطار اربيل والثانية في منطقة نوروز والثالثة في منطقة بحركة والرابعة بالقرب من الطريق المؤدية الى بيرمام والخامسة التي انفجرت قبل يومين هي في منطقة كاني قرزالة على طريق اربيل نينوى "، مبينا انه "في السليمانية انفجر مخزنان في طاسلوجة وجوارقرنة".

وكانت مقررة لجنة البيشمركة في برلمان اقليم كردستان بهار عبد الرحمن أكدت في وقت سابق لـ"الغد برس"، ان التحقيقات حول مخازن الاعتدة لم تصل الى نتيجة وان حجج المسؤولين عن اسباب الانفجارات غير مقنعة، حيث عزا المسؤولين العسكريين اسباب الانفجارات الى سوء التخزين وارتفاع درجات الحرارة وقدم منشأت التخزين والاخطاء البشرية".