شارك رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة وليد حمد الكَريطي اعمال مؤتمر (استراتيجية تطوير القطاع الخاص في محافظة كربلاء) بصفته عضو في لجنة الاشراف على استراتيجية تطوير القطاع الخاص للمحافظة , أقيم المؤتمر برعاية الحكومة المحلية والتنسيق مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة ((UNDPوبالتعاون مع منظمة ((FAO للأغذية والزراعة , بحضور محافظ كربلاء عقيل الطريحي ورئيس مجلس المحافظة نصيف جاسم الخطابي وعضو مجلس المحافظة زهير أبو دكَة وكذلك رئيس جامعة كربلاء الدكتور منير السعدي فضلاً عن حضور رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي برفقة رئيس جمعية نحالي كربلاء التخصصية علي عبد الرسول المستوفي وكذلك ممثلين عن اتحاد رجال الأعمال واتحاد الصناعات العراقي فرع كربلاء وممثلي شركات القطاع الخاص والقطاع السياحي وممثلي عن العتبات المقدسة.
وقال رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي في تصريح لوكالة نون الخبرية: تحدثنا في المؤتمر وضمن محور الزراعة تحدي الواقع الزراعي في العراق وخصوصاً في محافظة كربلاء كبير جداً فاختصر الدعم على المنتجات الاستراتيجية دون الرجوع الى المنتجات الاخرى , مبيناً قطاع الاستثمار مهم جداً للواقع الزراعي ولدينا صناعات تحويلية لمحصول الطماطم او التمور فنشجع على قضية دخول الاستثمار في المكننة واليوم لدينا تكنولوجيا ضعيفة جداً في قضية الواقع الزراعي كأن يكون الاستثمار عن طريق المرشات او الساحبات او المكائن واليوم نشهد بأننا نستعمل المكننة القديمة والتي تعود لسنة (1980) وهذا لا يلبي طموح الفلاحين والمزارعين في محافظة كربلاء , مضيفاً تحديات كبيرة امامنا فيجب تضافر الجهود لوزارة الزراعة مع وزارة الصناعة وكذلك الوزارات الساندة حتى انه يكون الاستثمار في القطاع المصرفي خصوصاً مع توقف قروض المبادرة الزراعية عن طريق البنك المركزي فمن الممكن الاستثمار عن طريق البنوك الاهلية لتطوير الواقع الزراعي للمحافظة.
من جهته قال مدير المكتب الإنمائي للأمم المتحدة في كربلاء الأستاذ علي عبد الحسين كمونه في تصريح لوكالة نون الخبرية: انعقد المؤتمر اليوم والذي يعتبر الخطوة الاولى لإستراتيجية تطوير القطاع الخاص للفترة من (2018 الى 2030) وهذه الاستراتيجية ستضع رؤيا او خطوات عملية لنقل قيادة الجانب الحكومي الى القطاع الخاص بحلول سنة الهدف بحدود سنة (2030) , مبيناً ان استراتيجية تطوير القطاع الخاص هي جزء من اهتمامات الامم المتحدة والتي تندرج ضمن اجندة الامم المتحدة لعام (2030) ومن المفترض ان تكون منجزة تماماً وتوليها اهمية جداً كبيرة لشركات القطاع الخاص , موضحاً تم التركيز بهذه الاستراتيجية على ثلاث محاور وهي الزراعة والسياحة والشركات الصغيرة والمتوسطة مع امكانية الانفتاح على قطاعات اخرى مستقبلاً , مشيراً الى ان دور الجمعيات الفلاحية في هذا المؤتمر مهم جداً وهي شريكة معنا في هذا المشروع ولعبت دور اساسي وقدمت لنا المساعدة وكانوا مفيدين لنا بتسليط الضوء على نقاط الضعف والقوة وأين ممكن ان نعمل وأين ممكن ان نطور اضافة الى ان الجمعيات الفلاحية هي جزء من اللجنة العليا التي اسسها السيد المحافظ برئاسته للإشراف على اكمال الاستراتيجية فهي شريك اساسي وفاعل ودورها جداً مهم وما ممكن اغفاله ونحن متواصلين بشكل دوري معهم لتنضيج هذه الاستراتيجية.
ياسر الشمري
أقرأ ايضاً
- السوداني: الحكومة تسعى الى تأسيس شراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني (فيديو)
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- اتفاق عراقي إسباني يخص القطاع الخاص