- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
صحفي رياضي يفتح النار على نادي كربلاء بسبب هبوطه من الدوري الممتاز
بقلم _ مسلم الركابي
انتهت الحكاية وترجل العميد من صهوة جواده مضرجا بدماء الهزيمة والخذلان وهو يمضي نحو دوري المظاليم بعد ان لفظته فرق الدوري الممتاز وبعد أن أصبح مجرد محطة تدريبية للفرق وهي تخوض مبارياتها معه. نحن لانتكلم عن مرحلة كاملة فيها الكثير والكثير من التفاصيل التي تعرفونها انتم كلاعبين وايضا يعرفها الجمهور والإعلام وسنعدكم بأننا سنتكلم بكل شيء بعد الآن ولم نعد نهتم لمن يزعل أو يعتب أو يعترض أو غير ذلك. لكننا اليوم نتحدث معكم كلاعبين تلعبون ضمن الدوري العراقي الممتاز والذي بات منقولا عبر القنوات العربية وعليه اقول لكم ولم استثني أحدا منكم لقد ضيعتم فرصة تاريخية على أنفسكم كلاعبين وعلى نادي كربلاء بكل مايعني هذا الاسم وهي فرصة البقاء في دوري الأضواء. لانتكلم عن تفاصيل موسم كامل بل نتحدث عن آخر فضيحة ومهزلة كروية قدمتوموها أمام نادي الحدود. لقد اثبتم بانكم مجرد لاعبي فرق شعبية مع احترامنا الكبير للاعبي الفرق الشعبية بل كنتم أصغر من ذلك لقد أسئتم لمفهوم الولاء للشعار الذي بحملة اللاعبون على صدورهم كنتم مجرد بيادق خشبية تتحرك بتثاقل كبير لم تحاولوا أن تقنعوا أصغر متابع كروي بانكم لاعبي كرة قدم للأسف كنتم دون المسؤولية. ستقولون لم لا تتحدث عن ظروفنا ومعاناتنا ودور إدارة النادي وغير ذلك كل ذلك سيأتي دوره بالتفاصيل لقد حسبناكم فرسان وقلنا ستقاتلون أمام الحدود الذي قدم واحدة من أسوء مبارياته هذا الموسم ولم يلعب بذلك الاندفاع المعروف عنه انتم من تخاذلتم للأسف فلم تشعروا بقيمة وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم. وإلا بماذا تفسرون سلوكية لاعب له من الخبرة الكثيرة ويقال عنه إنه أحد أعمدة الفريق وغير ذلك من الصفات يزعل ويغادر الفريق هو وغيره أين الحرص والغيرة والايثار والوفاء للجمهور والمدينة والنادي والشعار لقد كنتم تفكرون بأنفسكم أكثر مما تفكرون بالنادي.كيف نقتنع بلاعب يلعب بالدوري الممتاز يفضل اللعب بملاعب الخماسي وساحات الفرق الشعبية على مباريات ناديه بالدوري الممتاز ؟ كيف نقتنع بلاعب يلعب بالدوري الممتاز وهو يدخن السجائر والاركيلة طوال الليل هذا غيض من فيض هذه حقيقتكم للأسف لست متحاملا عليكم لقد كان قميص فريق نادي كربلاء كبير عليكم للأسف كنتم أمام الحدود مجرد أشباح تركض خلف الكرة أما الكابتن أحمد دحام للأسف يبدو أنه أخفق في حساباته فتصور نفسه بأنه غوارديولا الدوري العراقي وأنه باستطاعته انتشال الفريق من حالة الموت السريري حيث أن الرجل أراد أن يصبح بطلا قوميا برأس فريق كربلاء لكنكم خذلتموه أيضا فأصبح تائها في المنطقة الفنية لايعرف ماذا يفعل. تصوروا مدرب يأتي بكادر كامل حتى مدرب حراس مرمى ليستلم فريق يعيش بالرمق الأخير اي فشل هذا واي إحباط يعيشه دحام وغيره من المدربين الذين يعانون من بطالة تدريبية كبيرة. لقد قضي الأمر الذي وانتهى المولد وهبط العميد الكربلائي لدوري الدرجة الأولى بمحض إرادته. معذرة لقسوة الطرح وانتظرونا في مقالات قادمة فيها الكثير والكثير من التفاصيل عن أسباب السقوط المدوي للعميد الكربلائي. وكان الله وكربلاء من وراء القصد
أقرأ ايضاً
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!
- الآثار المترتبة على العنف الاسري
- الضرائب على العقارات ستزيد الركود وتبق الخلل في الاقتصاد