قص المسؤولون العراقيون شريط بدء انتخابات يراه الكثير مفصلية، وسط تحذيرات من عمليات تزوير قد تحدث.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 8959، أبوابها عند الساعة 07,00 صباحا (04,00 ت غ) وتغلق عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ)، بحسب ما أشار رئيس الإدارة الانتخابية لمفوضية الانتخابات رياض البدران.
وتتم عملية التصويت بحسب قانون نسبي على أساس قوائم مغلقة ومفتوحة، وتوزع الأصوات على المرشحين ضمن 87 لائحة في 18 محافظة وفقا لتسلسلهم داخل كل قائمة، لنيل 329 مقعدا برلمانيا.
واول المسؤولين الذي ادلى بصوته رئيس حكومة اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، اعقبه نائبه قوباد طالباني.
ودعا بارزاني عقب الادلاء بصوته مواطني إقليم كوردستان للمشاركة الواسعة في الانتخابات، والا تؤدي تساقط الامطار الى عزوف عن التصويت.
واضاف "لن يستطيع أي طرف في العراق تشكيل الحكومة بدون تحالفات، وهناك ضرورة تشكيل تحالف كوردستاني قوي للمشاركة في البرلمان العراقي للدفاع عن حقوق شعب كوردستان".
من جانبه اكد قوباد طالباني، عقب الادلاء بصوته ضرورة العمل على تحقيق مطالب الشعب الكوردستاني الدستورية، ووجود إقليم كوردستان قوي سيلزم العراق بالدستور كما أنه سيسهم في تحقيق الديمقراطية بالعراق".
من جانبه، قال زعيم دولة القانون نوري المالكي عقب الادلاء بصوته إن هذه الانتخابات من شأنها ان تنقل العراق الى مرحلة جديدة، وحذر من محاولات للتزوير من خلال الضغط على الناخبين.
من جهته دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري بعد الإدلاء بصوته مفوضية الانتخابات إلى أن تكون حيادية".
زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم بدوره حذر من عمليات تزوير، ودعا مفوضية الانتخابات التأكيد على معلومات بوجود ضغوطات على الناخبين واجبارهم على اختيار شخصيات معينة". دون الاشارة اليها.
وادلى بصوته ايضا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
ودعي نحو 24,5 مليون ناخب عراقي للإدلاء بأصواتهم اليوم السبت لانتخاب مجلس نواب جديد، ستكون مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها ثلاث سنوات من الحرب ضد تنظيم داعش
وفي بغداد التي خلت طرقاتها بسبب منع التجوال، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، لتجنب أي حادث، خصوصا بعدما هدد تنظيم داعش مؤخرا باستهداف الناخبين.
تأتي عملية التصويت أيضا في ظل توتر إقليمي، إذ ان العراق يعتبر نقطة تلاق بين عدوين تاريخيين، إيران والولايات المتحدة. فلطهران تأثير سياسي كبير على الأحزاب الشيعية في العراق وبعض المكونات التابعة لطوائف أخرى، فيما لعبت واشنطن دورا رئيسا وحاسما في "الانتصار" على تنظيم داعش الارهابي.
أقرأ ايضاً
- العبادي: العراقيون أثبتوا أنهم لا يخافون المنازلات لكن على المزايدين أن يصمتوا
- بتهمة التزوير.. الامن الوطني يعتقل مسؤولين اثنين في صلاح الدين
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟