كشف الجيش العراقي، اليوم الأحد، عن وجود تعاون وتنسيق مع القوات السعودية في العملية العسكرية الجارية ضد تنظيم داعش بالمنطقة الحدودية بين البلدين.
وأشار العميد يحيى رسول، المتحدث باسم القيادة العامة للعمليات المشتركة بالجيش العراقي في تصريحات في حديث لإذاعة ‹سبوتنيك› الروسية، إلى وجود «بعض الجيوب والخلايا لعناصر التنظيم الإرهابي»، في قطاع الصحراء الذي يضم مناطق الأنبار، وصلاح الدين ونينوى، باتجاه الحدود السورية، وكذلك غرب محافظة الأنبار في المنطقة الصحراوية المتاخمة للحدود السعودية.
وعن التنسيق مع السعودية خلال هذه العمليات أوضح رسول، بأن «التنسيق بين الشقيقتين جاري، خاصة وأن المنطقة تحوي وديان عميقة من الممكن أن تستخدم كمأوى لعناصر التنظيم الإرهابي»، منوهاً لبدء عمليات عسكرية في القطاع الصحراوي باتجاة منطقة النخيب، المتاخمة للحدود السعودية مع العراق.
وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي، قد أعلن أمس السبت، عن انطلاق عملية أمنية واسعة النطاق لتأمين وتفتيش مناطق الشريط الحدودي بين العراق والسعودية.
وقال الفلاحي لمراسل (باسنيوز)، إن «القوات الأمنية من عمليات الأنبار وقوات حرس الحدود وأفواج الطوارئ والفرقة الأولى ومقاتلي العشائر بدأوا حملة عسكرية واسعة لتأمين وتفتيش مناطق الشريط الحدودي بين العراق والسعودية».
مضيفاً، إن «العملية العسكرية التي تم تنفيذها تهدف إلى تعزيز النقاط الحدودية والمخافر الأمنية بين العراق والسعودية وسد الثغرات التي قد يستغلها الإرهابيون في استهداف القطعات العسكرية».
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية التنسيق بين العراق والكويت بشأن القضايا الإقليمية والدولية
- الرئيس العراقي وملك البحرين يؤكدان على أهمية إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة
- الاطار التنسيقي يدعو أعضاء البرلمان إلى "حضور حاشد" في جلسة انتخاب "الرئيس"